نظم مركز النيل للإعلام بالقاهرة التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة حلقة نقاشية يومى 14 و15 مارس الجاري بعنوان "الإعلام المصري بين الواقع والرؤية المستقبلية".
واستضاف المركز فيها كوكبة من رجال الإعلام المصري على رأسهم على النويهي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والدكتور صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام ومدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس، والدكتورة محمد رضا حبيب الخبير الإعلامي ورئيس تحرير قناة إكسترا نيوز، وتامر عبدالقادر وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، والدكتور ياسر طنطاوي نائب رئيس تحرير دار الجمهورية للصحافة ورئيس الاتحاد النوعى للإعلاميين، وعمرو محسوب النبى مدير عام إعلام القاهرة.
وأكد الدكتور ياسر طنطاوي أن هناك اشتباك ليس له معني بين وسائل الإعلام وبعضها البعض، مشيرًا إلى ضرورة تكامل وسائل الإعلام حتي تصل إلى دورها المنشود لخدمة المجتمع.
وأضاف أن المحتوي الإعلامي اليوم لا يتناسب مع الجمهور المصري المستهدف، لافتًا إلى أن الإعلام الغير رسمي غير من كينونة الإعلام المصري؛ ما خلق فوضى إعلامية حيث تزايدت أعداد الإصدارات الصحفية لمؤسسات غير ناجحة، لذلك لابد من وجود منصة إعلامية بدلًا من توزيع المجهود على 12 إصدار خاسر.
ومنا جنبها أكدت الدكتورة لمياء محمود ضرورة تكامل الأدوار الإعلامية المنشودة بهدف الوصول للجمهور المستهدف؛ مضيفة "فبعد أن أعتدنا على إعلام نظيف يبث محتوى إعلاميا متميزا وفريدا أصبحنا بعد ثورة 25 يناير نشهد انتفاضة في القنوات الخاصة وما يتم بثه عبر شاشاتها حتي استطاعت سحب السجادة تدريجيأ من الإعلام الوطني" – على حد وصفها.
وأردفت: طوال الثمانى أشهر الماضية إنطلقت بعض الشائعات المغرضة والتي تستهدف القضاء على الإعلام الوطني، وهو الأمر الذى يستلزم ضروة مواجهتها.
