الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

عقب تصريحات نوال السعداوي عن تعدد الأزواج.. شيوخ الأزهر: "كبرت وخرفت" وخروج عن الدين.. تجاهر بالفحشاء والمنكر.. وأستاذ علم اجتماع: تحقد على الرجال

نوال السعداوي
نوال السعداوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"سب الحجاب.. مهاجمة نساء النبي.. مناهضة الصحابة، ازدراء بعض الأحكام الدينية"، هكذا تخرج علينا، الدكتورة نوال السعداوي، بين الحين والآخر، لتتحدث عن آرائها، التي تثير بلبلة كبيرة بين المجتمع المصري، بين التأييد والرفض، فالبعض يجدها مُدافعة عن حقوق المرأة، والآخر يجدها تزدري الأديان.
وأمس خرجت علينا" السعداوي" خلال مؤتمر «قانون الزواج المدني والأحوال الشخصية»، الذي نظمته مكتبة مصر الجديدة، مساء الأربعاء، لتدعو إلى تعدد الأزواج للمرأة، إذا كان زوجها عقيمًا، مؤكدة أن معارضي تعدد الأزواج للمرأة بحجة اختلاط النسب، أمر لا يمكن حدوثه في حالة عقم الزوج الأول، مشيرة إلى أن القرآن حرَّم تعدد الزوجات تمامًا، لكن الفقهاء لعبوا في الأمر لمصلحتهم الشخصية، موضحة أن هناك مدرسة في الإسلام بأنه إذا تعارض النص مع المصلحة، غلبت المصلحة على النص، لأن النص ثابت والمصلحة متغيرة.
" نوال السعداوي كبرت وخرفت" 
هكذا أكد الشيخ محمد زكي بدار، الأمين العام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن ما تدعو إليه الدكتورة، نوال السعداوي، عبث وخروج عن الدين، قائلا: "كل تصريحاتها تخاريف امرأة اقتربت من القبر"، مضيفًا أنها اعتادت على التعدي على الدين والله ورسوله، والمجاهرة بالفحشاء والمنكر، موضحًا أن الزواج، فطرة إنسانية أمر بها الله البشر، لتعمير الدنيا، وللرجل الحق في نكاح من يشاء من مثنى وثلاث ورباع، بشرط العدالة بينهما، إلا يصبح مذنبًا. 
وأشار الأمين العام للجنة العليا للدعوة، أن الله سبحانه وتعالى هيأ الرجل للزواج بأكثر من واحدة، صحيًا وبدنيًا، على عكس المرأة التي لا تصلح لهذا بأمرًا من فطرة الله سبحانه وتعالى، مشددًا أن تعدد الأزواج للمرأة يعد "زنا" ومعصية وخروج عن الدين، كما يعرضها لأمراض عديدة ما ظهر منها وما بطن، مطالبًا المسئولين والدعويين، وأولياء الأمور، بمحاربة الافكار التي تبثها "السعداوي" لأنها خطر على الأمن القومي للبلاد، تؤدي للفوضى، سواء على المدى القريب أو البعيد. 
ومن جانبه علق الدكتور، سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر الشريف، على تصريحات الدكتورة نوال السعداوي،قائلًا: "ده كلام لا يصدقه عقل أو منطق، ازاي المرأة تستطيع الجمع بين رجلين في وقت واحد!!"، مضيفًا أن السعداوي لا تستطيع فهم الدين جيدًا، لأنها إذا كانت مدركة لما تقوله، لأدركت أن الرجل لا يتزوج بأكثر من واحدة إلا، بشروط، أهمها العدالة، فالموضوع غير مباح "سداح مداح".
وأوضح، عميد كلية الدراسات العليا، أن فطرة الرجل تختلف عن المرأة، وأن المرأة حساسة أكثر من الرجل، فكيف تستطيع أن توزع حبها على الاثنين، مشددًا المرأة لها الحق في طلب فسخ الزواج من زوجها إذا كان عقيمًا، والزواج من غيره للإنجاب، ولكن زواجها بغيره بدون طلاق، خروج عن الدين وتعدٍّ للثوابت والقوانين والموانع. 
وقال أحمد ترك مدير بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف: "إن نوال السعداوي اعتادت على إصدار الفتاوى، بحجة التفكير، ولابد أن لا نأخذ بهذا الكلام"، مطالبا دار الإفتاء الخروج للرد على هذة التصريحات، من أجل الحفاظ على القواعد الدينية والاجتماعية.
وعلق الدكتور، عبدالحليم محمد منصور وكيل كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، على تصريحات السعدواي، بإجازة تعدد الأزواج للمرأة، قائلًا: "كلامها كله عبث، امرأة طعنت في الدين، والحجاب، والفروض، وأهل النبي، فكلامه لا يرد عليه من الأساس".
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى، أتاح للرجل تعدد الزيجات، إذا كان ضروريا، وإذا استطاع توزيع العدالة بينهما، ولكن للمرأة مرفوضًا تمامًا"، متسائلًا، كيف لو زوجها الأول تعالج، ما وضع الأبناء في تخالط الأنساب؟.
وأوضح، وكيل كلية الشريعة والقانون، أن الدين طالبنا بالتفكير والتدبير وإعمال العقل، ولكن إعمال العقل في هذة الأمور عبث وخروج عن الدين والشرع والقانون، قائلًا: "من أبسط حقوق الإنسان حفظ نسبه، وعدم العبث به تحت مسمى إعمال العقل والدفاع عن الحريات.
"دي واحدة بتحقد على الرجالة"
كان هذا رد، الدكتورة، سامية خضر أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس، على تصريحات الدكتورة، نوال السعداوي الأخيرة، قائلة: "السعداوي بتحقد على الرجالة، وعاوزة تغيظهم بأي شكل، يقولوا هنتجوز اتنين، تقول خلاص نجوز الست تلاتة"، مشيرة، إلى أن "نوال السعداوي" تحاول لفت الأنظار إليها فقط. 
وأضافت "خضر" خلال حديثها أن المرأة لا تستطيع نفسيًا التعامل مع رجلين، أو حمل مسئولياتهم سويا، مؤكدة، هذا الكلام لا يتماشى مع العقل أو الدين، أو الطب.