قال الدكتور حمدى الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية: إن الوضع الصحى فى القليوبية مطمئن خاصة فى منطقة شبرا الخمية ولا داعى للقلق والفزع من جانب الأهالى.
وأكد الطباخ فى تصريحات صحفية، اليوم، أن فرق الرصد البيئى والوبائى قامت بعمل فرق كشفية فى عدة مناطق بالمدينة، لرصد أى اوبئة أو أمراض وبائية ولم تتوصل إلى أى نوع من أنواع الأمراض.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه، تم عمل تقصي وبائي للمنازل المجاورة للمنزلين اللذين أعلنت عنهما وزارة الصحة، أمس، ولم يتم اكتشاف أية حالات مرضية مشابهة.
وكشف أن موضوع وفاة حالتين وإصابة 9 آخرين من أسرتين فى شبرا باشتباه تسمم قديم منذ شهر يناير الماضى ولم تكشف التحاليل بالمعامل المركزيه بالوزارة عن مرض بعينه أو ظهور وباء معين كان وراء هذه الحالات.
وأكد الطباخ أنه لا يوجد سبب واضح حتى اللحظة، مشيرًا إلى أنه تم أخذ عينات دم من حالتى الوفاة والمصابين ولا زال الفحص جاريًا.
وأوضح أنه تم إجراء مسح طبى على الشارع الذى تقطن به الأسرة بشبرا الخيمة ولم تظهر أى علامات مرضية أو وباء بعينه حتى هذه اللحظة
وأشار الطباخ إلى أن الواقعة بدأت عندما تعرض طفل من شبرا الخيمة في يناير الماضي خلال تواجده عند جدته لاشتباه في حمى وتم نقله لمستشفى حميات إمبابة وتم التعامل مع الحالة كاشتباه في حمى مخية وتوفي داخل المستشفى لافتًا إلى إصابة طفلة من نفس العائلة تدعى "جنا" كانت في نفس المنزل بنزلة معوية بعد 4 ساعات من الزيارة، وتم إدخالها المستشفى وتبعها باقي الحالات حيث قامت الوزارة والمديرية بمسح وفحوصات كاملة وسحب عينات دم للأسرتين وتم عمل التحاليل الطبية في معامل وزارة الصحة، وتبين عدم وجود أي اشتباه بالحمى، وجميع العينات سلبية ولا تتعدى كونها اشتباه تسمم.
كانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت إصابة 11 شخصًا بأعراض تشبه النزلات المعوية واشتباه بالتسمم، لعائلتين تربطهما صلة قرابة ومقيمين في منزلين مستقلين بمنطقة شبرا الخيمة.
وأوضح بيان الصحة أنه فور الإبلاغ عن أول حالة وهي لسيدة تبلغ من العمر 63 عامًا تم حجزها بمستشفى حميات إمبابة، شكلت وزارة الصحة والسكان لجنة للتقصي الميداني الوبائي وأفادت نتائجها أن عدد من ظهرت عليهم الأعراض 11 شخصًا وتمثلت الأعراض في قيئ مفاجئ وإسهال شديد وألم بالبطن، وزادت شدة الأعراض في بعض الحالات وخصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
وأضاف أن جميع الحالات المصابة ترددت على المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة لتلقي العلاج اللازم، وتوفيت حالتان فيما تماثلت 6 حالات للشفاء التام، وهناك حالتان فقط حتى الآن تحت العلاج.