أكد الدكتور إبراهيم عبدالوهاب سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أن تبني استراتيجية التكامل في تقديم الرعاية الصحية يحتم علينا العمل على الاستفادة من كل المجالات والتخصصات الطبية، وهو ما يتطلب أن تتناغم كليات الصيدلة والطب والعلوم مع بعضها البعض، بما يُسهم في ثقل الخبرات والمهارات، وتبادل العلم والمعرفة بين مختلف التخصصات والمجالات الطبية، وهو ما يعود بالنفع على المريض بحصوله على خدمة صحية على مستوى عالٍ من الجودة والتميز.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح فعاليات الملتقى العلمي السادس عشر للاتحاد المصري لطلبة الصيدلة الذي تنظمه كلية الصيدلة على مدار أربعة أيام اعتبارًا من اليوم الخميس 16 مارس الجاري بالتعاون مع النقابة العامة للصيادلة، مؤكدًا أن تحقيق التناغم بين المجالات والتخصصات الطبية يعتبر من أهم التحديات التي تستوجب منا إيجاد حركة علمية دائبة ومستمرة في مجال العلوم الطبية لتكوين منظومة صحية متكاملة أحد دعائمها تعليم صحي مبني على حاجة المجتمع وبيئته المحلية والإقليمية.
وأشار الدكتور مدثر طه أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلي أن اتخاذ الملتقى لـ "تناغم" شعارًا له يأتي إيمانًا بأهمية التعاون والاندماج بين مختلف المجالات الطبية لاكتشاف ما هو أبعد من مهنة الصيدلة، مضيفًا أن هذه المهنة تشهد تطورًا كبيرًا في دور الصيدلي حيث أصبح يشارك بفعالية كأحد أفراد الطاقم الطبي بما لديه من معرفة عميقة بالأدوية وجميع خصائصها حتى ظهر ما يعرف الآن "الصيدلي الإكلينيكي"، فأصبح من أهم واجبات الصيدلي اليوم في أداءه لمهام عمله إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الاستخدام الأمثل للدواء والنظام العلاجي ككل، في صورة اتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية علاج المريض بالطريقة المثلى.
شارك في فعاليات الملتقى الدكتورة نهلة العشماوي عميد الكلية، والدكتورة سناء الجيزاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورائد الجمعية العلمية، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب أطباء الغربية، والدكتور علاء السيسي والدكتور مختار مبروك عمداء الكلية السابقين، وإسلام خلف الله مسئول المؤتمر، ومصطفى منتصر رئيس الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، وجمع كبير من طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
