تستضيف دولة الكويت في الثانى من مايو المقبل، أعمال الملتقي الاول لمجلس التعاون المصري الكويتي تحت عنوان "الشراكة والصداقة"، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.
وقال المجلس في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الملتقي يعقد بالتزامن مع الاجتماع الثالث للمجلس الذي يضم نخبة من كبار الشخصيات في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية في كلا البلدين، حيث سيسلط الملتقى الضوء على الصورة ثلاثية الأبعاد (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية) للعلاقة المتميزة التي تربط بين البلدين وتشكّل أرضية واعدة للاستفادة منها على كافة المستويات، حيث تؤمن فعاليات هذا الملتقي فرصة للمهتمين وللمستثمرين ولكبرى الشركات من كلا الدولتين للاطلاع على بعض الوقائع والتطورات والإصلاحات القانونية والاقتصادية التي تصب في خانة اهتماماتهم، والمعاينة عن قرب لبعض الفرص الاستثمارية التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، ما يؤدي تلقائيًا الى تعزيز العلاقة بين البلدين وتأكيد قواعد الثقة ومبادئ التعاون الاقتصادي والاستثماري البناء.
وأضاف البيان أن الملتقي يشارك به عدد من الوزراء وكبار الشخصيات الحكومية والاقتصادية والاعلامية والمستثمرين من الجانبين المصري والكويتي وعلى رأسهم أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي. يرافق الملتقى معرضا يستعرض أبرز مجالات عمل ونشاطات الشركات الراعية، والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة، بالإضافة الى عرض لأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأعرب محمد الصقر، رئيس الجانب الكويتي للمجلس خلال بيان للمجلس عن سعادته بانطلاق الملتقى الأول للتعاون المصري الكويتي من دولة الكويت التي تسعد شعبًا ومؤسسات باستضافة الأشقاء المصريين من أعضاء المجلس وغيرهم من الشخصيات والضيوف المصريين.
وأضاف الصقر أن هذا الملتقى يأتي في سياق الجهود التي يبذلها مجلس التعاون المصري الكويتي لتعزيز العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع بين الدولتين الشقيتين، متمنيا ان يتكرر انعقاد هذا الملتقى سنويا، تحت عناوين مختلفة من شأنها القاء الضوء على أبرز المسائل الاقتصادية والقانونية التي تهم المستثمرين والاقتصاديين في كلا الجانبين، وكذلك التركيز على غيرها من النقاط التي ترتبط بتعزيز وتدعيم العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين الشعبين.
من جانبه، قال معتز الألفي، رئيس الجانب المصري للمجلس أن الكويت ومصر يرتبطان بعلاقات مميزة وتاريخية تأخذ شكل الشراكة الاستراتيجية في شتى المجالات، لافتا الى ان هذه العلاقة شهدت العديد من صور التعاون والتنسيق والمساعدة، الأمر الذي برز في عدة أوجه ومواقف معاصرة وتاريخية.
وقال الألفي: "سيكون هذا الملتقى مناسبة للإضاءة على هذه العلاقة وصقلها لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، آملًا بأن يكون هذا الملتقى فاتحة خير لتحقيق الأهداف والطموحات التي يسعى الى تحقيقها مجلس التعاون المصري الكويتي في تعزيز الروابط بين البلدين في كافة المجالات".
يذكر أن مجلس التعاون المصري الكويتي هو مجلس يهدف إلى تفعيل العلاقات بين البلدين في إطار منهجّي يحقق الأهداف الموضوعيّة المُحدّدة للعلاقة بين الدولتين الشقيقتين.
وحظي المجلس على مباركة الجهات السياسية في البلدين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال المجلس في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الملتقي يعقد بالتزامن مع الاجتماع الثالث للمجلس الذي يضم نخبة من كبار الشخصيات في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية في كلا البلدين، حيث سيسلط الملتقى الضوء على الصورة ثلاثية الأبعاد (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية) للعلاقة المتميزة التي تربط بين البلدين وتشكّل أرضية واعدة للاستفادة منها على كافة المستويات، حيث تؤمن فعاليات هذا الملتقي فرصة للمهتمين وللمستثمرين ولكبرى الشركات من كلا الدولتين للاطلاع على بعض الوقائع والتطورات والإصلاحات القانونية والاقتصادية التي تصب في خانة اهتماماتهم، والمعاينة عن قرب لبعض الفرص الاستثمارية التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، ما يؤدي تلقائيًا الى تعزيز العلاقة بين البلدين وتأكيد قواعد الثقة ومبادئ التعاون الاقتصادي والاستثماري البناء.
وأضاف البيان أن الملتقي يشارك به عدد من الوزراء وكبار الشخصيات الحكومية والاقتصادية والاعلامية والمستثمرين من الجانبين المصري والكويتي وعلى رأسهم أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي. يرافق الملتقى معرضا يستعرض أبرز مجالات عمل ونشاطات الشركات الراعية، والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة، بالإضافة الى عرض لأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأعرب محمد الصقر، رئيس الجانب الكويتي للمجلس خلال بيان للمجلس عن سعادته بانطلاق الملتقى الأول للتعاون المصري الكويتي من دولة الكويت التي تسعد شعبًا ومؤسسات باستضافة الأشقاء المصريين من أعضاء المجلس وغيرهم من الشخصيات والضيوف المصريين.
وأضاف الصقر أن هذا الملتقى يأتي في سياق الجهود التي يبذلها مجلس التعاون المصري الكويتي لتعزيز العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع بين الدولتين الشقيتين، متمنيا ان يتكرر انعقاد هذا الملتقى سنويا، تحت عناوين مختلفة من شأنها القاء الضوء على أبرز المسائل الاقتصادية والقانونية التي تهم المستثمرين والاقتصاديين في كلا الجانبين، وكذلك التركيز على غيرها من النقاط التي ترتبط بتعزيز وتدعيم العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين الشعبين.
من جانبه، قال معتز الألفي، رئيس الجانب المصري للمجلس أن الكويت ومصر يرتبطان بعلاقات مميزة وتاريخية تأخذ شكل الشراكة الاستراتيجية في شتى المجالات، لافتا الى ان هذه العلاقة شهدت العديد من صور التعاون والتنسيق والمساعدة، الأمر الذي برز في عدة أوجه ومواقف معاصرة وتاريخية.
وقال الألفي: "سيكون هذا الملتقى مناسبة للإضاءة على هذه العلاقة وصقلها لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، آملًا بأن يكون هذا الملتقى فاتحة خير لتحقيق الأهداف والطموحات التي يسعى الى تحقيقها مجلس التعاون المصري الكويتي في تعزيز الروابط بين البلدين في كافة المجالات".
يذكر أن مجلس التعاون المصري الكويتي هو مجلس يهدف إلى تفعيل العلاقات بين البلدين في إطار منهجّي يحقق الأهداف الموضوعيّة المُحدّدة للعلاقة بين الدولتين الشقيقتين.
وحظي المجلس على مباركة الجهات السياسية في البلدين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
