تسود حالة من الجدل بعد إثارة الإعلامي وائل الإبراشي تقريرًا مصوَّرًا عن ضريح في الشرقية للإمام يحيى الأخ الأكبر للسيدة نفيسة، وظهور صور الأنبياء على جدرانه.
وعلى الفور قامت المشيخة العامة بالرد على مدّعي معجزة ظهور صور الأنبياء بعد الزجِّ باسمها، تؤكد أن الطرق الصوفية ليس لها علاقة بكل المزاعم عن ظهور صور الأنبياء على جدران الإمام يحيى في الشرقية.
وقال الدكتور عبدالهادى القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية: إن المشيخة العامة أعطت تصريحًا فقط لتؤكد وجود الضريح وأن ما يحدث من ظهور صور للأنبياء والمرسلين على جدران الضريح نوع من العبث والهوس الفكري وخرافات ومحض خيالات وليس لها علاقة بالإسلام والتصوف؛ لإيجاد حالة من التشتت والجدل لينتج عنه حرب فكرية حول الأضرحة وكرامات الأولياء، وتحذر المشيخة العامة من الزج باسمها فى تلك المهاترات.
وقال مصطفى الأقرع، المستشار الدينى للطريقة البيومية الأحمدية: إن ما يحدث من إظهار صور الأنبياء وغيره ليس من الكرامات في شيء، ولوأد الفتنة أطالب وزارة الأوقاف ومن تقع على عاتقهم المسئولية بإزالة هذا الرخام المستخدَم لمآرب دنيوية رخيصة وزائلة حتى لا يُفتن عوام المسلمين، وأن ما يحدث في المقام خيالات من شياطين الإنس.
وقال الدكتور مظهر شاهين، في تصريحات إعلامية: إن ما يظهر من صور الأنبياء والمرسلين نوع من الدجل والشعوذة، مؤكدًا أن بيت الله الحرام مع قداسته لم يظهر به صور لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ولا غيره من الأنبياء، وطالب شاهين بإزالة هذا الرخام للقضاء على تلك الخزعبلات.
في سياق متصل أكد أحد الفنيين للرخام أن خامة الرخام المستخدمة على جدران الضريح اسمه أستاكو وهو منتشر بمنطقة شق الثعبان، وأن طبيعة هذا الرخام عندما يتم تركيبه على الجدران يُظهر بعض الرسومات والأشكال مع مرور الوقت.