قررت نيابة استئناف القاهرة، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل الزميلين رمضان أحمد، مسئول الملف القضائي بـ"بوابة روز اليوسف"، وخالد عمار الصحفي بالقسم القضائي بجريدة "الوفد"، بكفالة ألف جنيه لكل منهما على خلفية اتهامهما بنشر أخبار كاذبة حول قبول التماس أحد متهمي مذبحة بورسعيد، المحكوم عليه بالإعدام.
وأنكر الزميلان هذة التهمة، وأشارا إلى أن أحد المحامين الحقوقيين نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى قبول التماس أحد المتهمين فى مذبحة بورسعيد وفتح التحقيق مرة أخرى، وحاولنا التواصل معه أو أحد من أهالى المتهم الصادر فى حقه حكما بالإعدام لكن باءت المحاولات بالفشل.
وأشار الزميلان إلى أنهما حاولا التأكد من المعلومة من مصدر آخر وهو النيابة العامة، ولكن لعدم وجود مسئول إعلامى كعادة باقى الهيئات والوزارات وجود متحدث رسمى لها باءت المحاولة الأخرى بالفشل.
وأكدا أمام النيابة أنهما قاما بسؤال خبراء فى القانون عن معنى قبول الالتماس، فأشاروا إلى أنه يعنى وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وفتح تحقيق جديد فى ضوء الأدلة الجديدة المقدمة.
من جانب آخر، أكد الزميلان أنهما حسنا النية فى الخبر بدليل نشر بيان النائب العام باستدعاء المحامى وتكذيب الخبر فور صدوره.
يذكر أنه قد تم التحقيق مع المحامى أنس السيد صاحب التدوينة على موقع التواصل الاجتماعى وتم إخلاء سبيله بالضمان الشخصى.
وكان النائب العام قد أصدر قرارًا باستدعاء الزميلين وعدد من المحامين، بعد تدوين دفاع أحد المتهمين على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك زاعمًا قبول النيابة العامة لالتماس موكله وفتح التحقيقات من جديد.
لكن النائب العام سارع بإصدار بيان بمساءلة كل من نشر أو روج لهذا الخبر، بتهمة نشر أخبار كاذبة تكدر السلم والأمن العام وفق بيان رسمي.
