ندد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي وصف فيها الحكومتين الهولندية والألمانية بـ"النازية"، ووصف الاتحاد هذه التصريحات بأنها "منفصلة عن الواقع" و"لا تتلاءم مع طموحات أنقرة للانضمام" إلى صفوفه.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك - في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج، نقلتها قناة "بي بي سي" الإخبارية - إنه لا يمكن لأحد أن يقارن بين الحقبة النازية والأحداث الأخيرة في مدينة روتردام التي "دمرها النازيون تمامًا".
من جانبه، أعرب رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، عن "صدمته" لتصريحات الرئيس التركي بشأن هولندا وألمانيا، وقال - للنواب الأوروبيين المجتمعين في ستراسبورج - إنه لن يقبل أبدًا "بالمقارنة بين النازيين والحكومات الحالية"، وإن التصريحات التركية باعدت بين أنقرة وعضوية الاتحاد الأوروبي.
وكانت الأزمة الدبلوماسية قد اندلعت بين هولندا وتركيا إثر منع وزيرين تركيين، السبت الماضي، من عقد لقاءات مع ناخبين أتراك في روتردام بغرض كسب التأييد لتعديلات دستورية تطرح في استفتاء شعبي الشهر المقبل في تركيا، من شأنها توسيع صلاحيات الرئيس التركي.
وصعد الرئيس التركي من هجماته الكلامية على هولندا باتهامها بالمسؤولية عن مذبحة "سربرنيتسا" في البوسنة والهرسك، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، بـ"التحريف الدنيء".
وتعتبر مذبحة سربرنيتسا أسوأ إبادة جماعية وقعت في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ونفذتها قوات بوسنية صربية سنة 1995.
ومنعت ألمانيا السياسيين الأتراك من المشاركة في تجمعات شعبية للناخبين الأتراك في البلد الذي تعيش فيه أكبر جالية تركية في دول الاتحاد الأوروبي بعدد يقارب مليونًا ونصف مليون شخص.
وعقب تصريحات أردوغان، التي وصف فيها تصرفات الحكومة الألمانية بأنها ممارسات نازية، أشارت السلطات الألمانية إلى احتمال إصدار منع تام لدخول السياسيين الأتراك إلى ألمانيا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك - في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج، نقلتها قناة "بي بي سي" الإخبارية - إنه لا يمكن لأحد أن يقارن بين الحقبة النازية والأحداث الأخيرة في مدينة روتردام التي "دمرها النازيون تمامًا".
من جانبه، أعرب رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، عن "صدمته" لتصريحات الرئيس التركي بشأن هولندا وألمانيا، وقال - للنواب الأوروبيين المجتمعين في ستراسبورج - إنه لن يقبل أبدًا "بالمقارنة بين النازيين والحكومات الحالية"، وإن التصريحات التركية باعدت بين أنقرة وعضوية الاتحاد الأوروبي.
وكانت الأزمة الدبلوماسية قد اندلعت بين هولندا وتركيا إثر منع وزيرين تركيين، السبت الماضي، من عقد لقاءات مع ناخبين أتراك في روتردام بغرض كسب التأييد لتعديلات دستورية تطرح في استفتاء شعبي الشهر المقبل في تركيا، من شأنها توسيع صلاحيات الرئيس التركي.
وصعد الرئيس التركي من هجماته الكلامية على هولندا باتهامها بالمسؤولية عن مذبحة "سربرنيتسا" في البوسنة والهرسك، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، بـ"التحريف الدنيء".
وتعتبر مذبحة سربرنيتسا أسوأ إبادة جماعية وقعت في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ونفذتها قوات بوسنية صربية سنة 1995.
ومنعت ألمانيا السياسيين الأتراك من المشاركة في تجمعات شعبية للناخبين الأتراك في البلد الذي تعيش فيه أكبر جالية تركية في دول الاتحاد الأوروبي بعدد يقارب مليونًا ونصف مليون شخص.
وعقب تصريحات أردوغان، التي وصف فيها تصرفات الحكومة الألمانية بأنها ممارسات نازية، أشارت السلطات الألمانية إلى احتمال إصدار منع تام لدخول السياسيين الأتراك إلى ألمانيا.