أكد الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق وسفير التنمية بالمجلس القومي للسكان، أن تمكين المرأة، لم يعد مجرد رفاهية، ولا يجب التعامل معه على كونه مصطلح يتم ترديده من وقت لآخر في المناسبات، ولكنه محور مهم لتتغلب المرأة على الحلقة المفرغة ومثلث الفقر والجهل والمرض.
وأشار المر في بيان صادر عن المجلس القومي للسكان، إلى أن تمكين المرأة وحصولها على نفس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للرجل، أصبحت أمرا تنادى به الأمم المتحدة فى أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن العوامل الضرورية على تجاوز العديد من المشكلات التي تواجه أي مجتمع وترتقى به.
وقال سفير التنمية بالمجلس القومي للسكان، إن الأمم المتحدة وضعت ضمن أهدافها كثيرا من الأهداف التى تنصف المرأة، وأن القضاء على الفقر وتعليم المرأة محور أساسي لتمكين المرأة، مركزا على أهمية الارتقاء بالمستوى التعليمي للمرأة وتنمية مهاراتها، وعدم تركها للانصياع للعادات والتقاليد التي تجبرها على عدم الحصول على حقها الكافي من التعليم، حتى تصبح مستعدة لاتخاذ قراراتها المصيرية ببصيرة واقتدار، ومن المهم أيضا أن يكون لدى المرأة سلاح التعليم، لكي تكون أسرة سعيدة، وحتى تكون مدركة بشكل كبير، لواجبات هذه الأسرة، وتقوم برعايتها بشكل جيد يضمن سعادتها، وحتى تكون مدركة لأهمية أن تكون أسرتها صغيرة، وهو ما يخدمها ويخدم المجتمع في نفس الوقت.
وأشار إلى أن صحة المرأة هي من ضمن الأولويات التي يجب أن نركز عليها إذا أردنا تفعيل مفهوم التمكين، وهنا يجب أن نشير إلى أن الرعاية الصحية الجيدة يجب أن تتوافر للمرأة وأولادها أيضا، منوها، أن المرأة التي تحظى بصحة جيدة يمكنها أن تكون فاعلة في كل المجالات وتمثل إضافة لسوق العمل وهذا ما تنص عليه أدبيات الأمم المتحدة التى وقعت عليها مصر.
وأشاد المر بتخصيص الدولة عام 2017 ليكون عاما للمرأة العربية ككل، مضيفا " لكي نكون واقعيين، في مسألة تمكين المرأة لا يمكن أن نتجاهل ضرورة مساواتها بالرجل في سوق العمل، وفيما يتعلق بالقطاع الحكومي لا توجد أزمة كبيرة ولا يتم التفريق في اختيار الوظائف الحكومية بين الرجل والمرأة، ولكن المشكلة تتمثل في القطاع الخاص الذي يعطي أولوية للرجل في العديد من الوظائف، ليس هذا فقط، فهناك فوارق في الرواتب لمصلحة الرجل، أيضا من الضروري توفير بيئة مناسبة للمرأة في العمل، من توفير حضانات للأطفال، لتساعدها على أداء مهامها الوظيفية".
ولفت إلى أن المرأة تتعرض لظلم كبير في بعض المجتمعات في مصر وتحديدا في الأرياف، حيث أنها تكون مسئولة بشكل كامل عن الإنفاق على أسرتها وزوجها، وتعمل في مهن شاقة علاوة على تحملها أيضا الأعباء المنزلية، وهي مسئولية مزدوجة تؤثر على نفسيتها وصحتها، خاصة أن بعض الأزواج يستغلون زوجاتهم ويجبرونهم على العمل، وفي النهاية يأخذ راتبها عنوة لينفقه على المقاهي وعلى "مزاجه".
وأكد المر أن تمكين المرأة منظومة متكاملة لا تقتصر على الدولة وحدها، فهناك دور للدولة ودور لمنظمات المجتمع المدنى ودور للعائلة، وتبقى المرأة نفسها هى أساس التغيير، وتمكينها يخلصها من حلقة مفرغة، من الظلم والجهل والمرض ويجعلها قادرة على النهوض بالمجتمع ككل.
وأشار المر في بيان صادر عن المجلس القومي للسكان، إلى أن تمكين المرأة وحصولها على نفس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للرجل، أصبحت أمرا تنادى به الأمم المتحدة فى أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن العوامل الضرورية على تجاوز العديد من المشكلات التي تواجه أي مجتمع وترتقى به.
وقال سفير التنمية بالمجلس القومي للسكان، إن الأمم المتحدة وضعت ضمن أهدافها كثيرا من الأهداف التى تنصف المرأة، وأن القضاء على الفقر وتعليم المرأة محور أساسي لتمكين المرأة، مركزا على أهمية الارتقاء بالمستوى التعليمي للمرأة وتنمية مهاراتها، وعدم تركها للانصياع للعادات والتقاليد التي تجبرها على عدم الحصول على حقها الكافي من التعليم، حتى تصبح مستعدة لاتخاذ قراراتها المصيرية ببصيرة واقتدار، ومن المهم أيضا أن يكون لدى المرأة سلاح التعليم، لكي تكون أسرة سعيدة، وحتى تكون مدركة بشكل كبير، لواجبات هذه الأسرة، وتقوم برعايتها بشكل جيد يضمن سعادتها، وحتى تكون مدركة لأهمية أن تكون أسرتها صغيرة، وهو ما يخدمها ويخدم المجتمع في نفس الوقت.
وأشار إلى أن صحة المرأة هي من ضمن الأولويات التي يجب أن نركز عليها إذا أردنا تفعيل مفهوم التمكين، وهنا يجب أن نشير إلى أن الرعاية الصحية الجيدة يجب أن تتوافر للمرأة وأولادها أيضا، منوها، أن المرأة التي تحظى بصحة جيدة يمكنها أن تكون فاعلة في كل المجالات وتمثل إضافة لسوق العمل وهذا ما تنص عليه أدبيات الأمم المتحدة التى وقعت عليها مصر.
وأشاد المر بتخصيص الدولة عام 2017 ليكون عاما للمرأة العربية ككل، مضيفا " لكي نكون واقعيين، في مسألة تمكين المرأة لا يمكن أن نتجاهل ضرورة مساواتها بالرجل في سوق العمل، وفيما يتعلق بالقطاع الحكومي لا توجد أزمة كبيرة ولا يتم التفريق في اختيار الوظائف الحكومية بين الرجل والمرأة، ولكن المشكلة تتمثل في القطاع الخاص الذي يعطي أولوية للرجل في العديد من الوظائف، ليس هذا فقط، فهناك فوارق في الرواتب لمصلحة الرجل، أيضا من الضروري توفير بيئة مناسبة للمرأة في العمل، من توفير حضانات للأطفال، لتساعدها على أداء مهامها الوظيفية".
ولفت إلى أن المرأة تتعرض لظلم كبير في بعض المجتمعات في مصر وتحديدا في الأرياف، حيث أنها تكون مسئولة بشكل كامل عن الإنفاق على أسرتها وزوجها، وتعمل في مهن شاقة علاوة على تحملها أيضا الأعباء المنزلية، وهي مسئولية مزدوجة تؤثر على نفسيتها وصحتها، خاصة أن بعض الأزواج يستغلون زوجاتهم ويجبرونهم على العمل، وفي النهاية يأخذ راتبها عنوة لينفقه على المقاهي وعلى "مزاجه".
وأكد المر أن تمكين المرأة منظومة متكاملة لا تقتصر على الدولة وحدها، فهناك دور للدولة ودور لمنظمات المجتمع المدنى ودور للعائلة، وتبقى المرأة نفسها هى أساس التغيير، وتمكينها يخلصها من حلقة مفرغة، من الظلم والجهل والمرض ويجعلها قادرة على النهوض بالمجتمع ككل.