نظم مكتب الرقابة الإدارية فى السويس حملة على الجمعيات الزراعية بقرى شباب الخريجين لمتابعة معايير تخزين الأسمدة، ومدى توافرها والمديونيات المتأخرة والمشكلات التى تواجه المزارعين وشباب الخريجين أعضاء تلك الجمعيات.
وقاد الحملة العقيد هيثم البوهى، وشارك فيها مسئولو الرقابة الزراعية على الجمعيات، وذلك بإشراف اللواء باسم السبكي، مدير مكتب الرقابة في السويس.
واستهدفت الحملة فحص جمعيات قرى محمد عبده ومحمد كُريم والرائد والعمدة، وتبين أن الجمعيات الثلاث تفتقر لوجود تأمين على مخازن الأسمدة، وعدم توافر وسائل للحماية المدنية وذلك بالمخالفة للقانون فضلًا عن عدم التعاقد مع شركة للتأمين.
وتبلغ مساحة الأراضي التابعة لجمعية محمد عبده 580 فدانًا، بينها 800 فدان فقط مزروعة، أما جمعية محمد كُريم فتضم 4500 فدان، بينها 3250 فدانًا فقط مزروعة، وذلك بسبب قلة المياه المتوفرة لزراعة إجمالي مساحة الأراضي التابعة للجمعيتين، بينما تضم جميعة الرائد 1600 فدان كلها مزروعة بسبب توافر المياه.
وكشف العقيد هيثم البوهي، تقاعس الجمعيات الزراعية عن تحصيل المستحقات من الأعضاء، مما تسبب فى تراكم المديونيات عليها، وبالتالي عجزها عن تقديم الخدمات للمنتفعين، وتجاهل رؤساء الجمعيات توجيه إنذار للأعضاء والاكتفاء بتعليق هذا الإنذار بلوحة إعلانات الجمعيات.
كما تفتقر الجمعيات إلى وجود هيكل وظيفي وعدم وجود أفراد للحراسة على المخازن، وعدم صلاحية خزينة التحصيل بجمعية محمد كريم، أما جمعية محمد عبده فكانت بلا خزينة، كما أن الحالة الفنية والإنشائية للجمعية سيئة للغاية وتعاني الإهمال.
وبحصر حصة الأسمدة المنصرفة، تبين وجود كمية من الأسمدة بمخزن محمد عبده، أما جمعية محمد كريم فقد صرفت الموجود فى المخازن، وسوف تتسلم حصة جديدة خلال أيام، بينما كانت مخازن قرية الرائد مملوءة بشحنة أسمدة نترات بإجمالى 1000 شيكارة وزنت 50 طنًا، و56 شيكارة يوريا، وبمعاينة الرصيد الدفتري تبين مطابقته للكمية بالمخازن.
وقاد الحملة العقيد هيثم البوهى، وشارك فيها مسئولو الرقابة الزراعية على الجمعيات، وذلك بإشراف اللواء باسم السبكي، مدير مكتب الرقابة في السويس.
واستهدفت الحملة فحص جمعيات قرى محمد عبده ومحمد كُريم والرائد والعمدة، وتبين أن الجمعيات الثلاث تفتقر لوجود تأمين على مخازن الأسمدة، وعدم توافر وسائل للحماية المدنية وذلك بالمخالفة للقانون فضلًا عن عدم التعاقد مع شركة للتأمين.
وتبلغ مساحة الأراضي التابعة لجمعية محمد عبده 580 فدانًا، بينها 800 فدان فقط مزروعة، أما جمعية محمد كُريم فتضم 4500 فدان، بينها 3250 فدانًا فقط مزروعة، وذلك بسبب قلة المياه المتوفرة لزراعة إجمالي مساحة الأراضي التابعة للجمعيتين، بينما تضم جميعة الرائد 1600 فدان كلها مزروعة بسبب توافر المياه.
وكشف العقيد هيثم البوهي، تقاعس الجمعيات الزراعية عن تحصيل المستحقات من الأعضاء، مما تسبب فى تراكم المديونيات عليها، وبالتالي عجزها عن تقديم الخدمات للمنتفعين، وتجاهل رؤساء الجمعيات توجيه إنذار للأعضاء والاكتفاء بتعليق هذا الإنذار بلوحة إعلانات الجمعيات.
كما تفتقر الجمعيات إلى وجود هيكل وظيفي وعدم وجود أفراد للحراسة على المخازن، وعدم صلاحية خزينة التحصيل بجمعية محمد كريم، أما جمعية محمد عبده فكانت بلا خزينة، كما أن الحالة الفنية والإنشائية للجمعية سيئة للغاية وتعاني الإهمال.
وبحصر حصة الأسمدة المنصرفة، تبين وجود كمية من الأسمدة بمخزن محمد عبده، أما جمعية محمد كريم فقد صرفت الموجود فى المخازن، وسوف تتسلم حصة جديدة خلال أيام، بينما كانت مخازن قرية الرائد مملوءة بشحنة أسمدة نترات بإجمالى 1000 شيكارة وزنت 50 طنًا، و56 شيكارة يوريا، وبمعاينة الرصيد الدفتري تبين مطابقته للكمية بالمخازن.