قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن كلية الدراسات الإسلامية والعربية، مكون أساسي فى الأزهر الشريف، للحفاظ على دين الأمة، وتجديد العلوم، والتقدم بها نحو الغاية المقصودة.
وأضاف "جمعة"، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى الأول، الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، اليوم الأربعاء: "نحن لا نتهم سلفنا ولكن نؤمن بتجاوز العصور وتغيرها، ونفرق بين التجديد والتبديد، فهناك عقليات قد تكون حسنة النية تريد أن تحل هما وقع فى القلوب لحال المسلمين والأمة الإسلامية، أو قد تكون سيئة النية أو لا نية لها أصلا من غبائها، فملامح التبديد واضحة تتميز بالقدح فى اللغة والعلماء والثوابت ويفكرون بصورة منفلتة خارج القواعد والمناهج، ومن ملامحه أيضا عدم اعتبار المآلات وهو يزيد المشكلات لا يحلها فى الظاهر".
وتابع: "قد يظن ضال أنه يأتى بحل لها فإذا به يزيد المشكلة إشكالا والواقع بعدًا، ومن ملامحه أيضا اختلاف المفاهيم يلبسونها على الأمة وعدم التفرقة التى تعلمنها على أيدى علمائنا، ومن ملامح التبديد فقدان السقف المعرفى وعدم إدراك الواقع وعدم إدراك المعانى الصحيحة والمفاهيم الربيحة، فإن للتبديد معالم يجب علينا أن ندرسها وننطلق من خلالها".
وأضاف "جمعة"، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى الأول، الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، اليوم الأربعاء: "نحن لا نتهم سلفنا ولكن نؤمن بتجاوز العصور وتغيرها، ونفرق بين التجديد والتبديد، فهناك عقليات قد تكون حسنة النية تريد أن تحل هما وقع فى القلوب لحال المسلمين والأمة الإسلامية، أو قد تكون سيئة النية أو لا نية لها أصلا من غبائها، فملامح التبديد واضحة تتميز بالقدح فى اللغة والعلماء والثوابت ويفكرون بصورة منفلتة خارج القواعد والمناهج، ومن ملامحه أيضا عدم اعتبار المآلات وهو يزيد المشكلات لا يحلها فى الظاهر".
وتابع: "قد يظن ضال أنه يأتى بحل لها فإذا به يزيد المشكلة إشكالا والواقع بعدًا، ومن ملامحه أيضا اختلاف المفاهيم يلبسونها على الأمة وعدم التفرقة التى تعلمنها على أيدى علمائنا، ومن ملامح التبديد فقدان السقف المعرفى وعدم إدراك الواقع وعدم إدراك المعانى الصحيحة والمفاهيم الربيحة، فإن للتبديد معالم يجب علينا أن ندرسها وننطلق من خلالها".