حذر رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ من تصاعد وتيرة التوترات فى شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرقي آسيا، مؤكدا ان "الصين لا ترغب فى ان ترى الفوضى تعم عند عتبات ابوابها".
واكد فى تصريحات صحفية ادلى بها اليوم على هامش اختتام الجلسة السنوية للدورة الجديدة للمجلس التشريعى الصينى ان الصين ملتزمة بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، داعيا كل الأطراف المعنية بالقضية النووية الكورية الى السعى لتخفيف حدة التوتر من خلال الحوار والتشاور.
وحذر لى من ان تلك التوترات المتفاقمة قد تؤدى الى نشوب صراعات تجلب الخسائر والضرر للجميع.
وحث كل الأطراف المعنيةعلى بذل جهودا مشتركة لاحتواء الموقف، والعمل على إعادة القضايا الساخنة الى مسار الحوار من أجل ايجاد حلول مناسبة لها.
وأكد التزام الصين الكامل بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، ودعمها التام لنظام حظر الانتشار النووي الدولي.
كانت الصين حثت اول امس على دعم السلام والاستقرار وتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، فى رد فعل لها على انطلاق المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم "الحل الأساسي"، والتي تستمر حتى يوم الرابع والعشرين من شهر مارس الجاري.
جاء هذا على لسان المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ فى تصريح رسمى تعليقا على تلك المناورات، التى يشارك فيها عدد من الأسلحة الاستراتيجية ذات القوة التدميرية الهائلة، من بينها مقاتلات الشبح من طراز "إف-35 بي" وقاذفات القنابل من طراز "بي-1 بي" وقاذفات القنابل الشبح من طراز "بي-2"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون"، والتى سيتم على هامشها تدريبات على تطبيق المحاكاة الإلكترونية لضرب صواريخ كورية شمالية باستخدام منظومة "ثاد" الصاروخية، وصواريخ "باتريوت".
وقالت هوا ان الصين تتابع تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية وانها دوما ما كانت حريصة على دعم السلام والاستقرار في المنطقة، لانها ترى فى الحفاظ على سلام واستقرار شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا تحقيقا للمصالح المشتركة لجميع الاطراف المعنية ومسئولية مشتركة للجميع.
وتابع / انه نظرا إلى الوضع الحساس للغاية والمعقد في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الراهن، فإنها تأمل من الجهات المختصة بذل المزيد من الجهد للمساعدة على تخفيف حدة التوتر في المنطقة وتعزيز السلام والاستقرار بها /.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي انتقد الاسبوع الماضى نشر الدرع الصاروخى الامريكى "ثاد" في كوريا الجنوبية ووصفه بأنه "خيار خاطئ"، داعيا سول الى التراجع عنه لما له من تأثير سلبي على علاقتها مع بكين.
وقال فى مؤتمر صحفى عقده على هامش فعاليات افتتاح الدورة التشريعية الصينية لعام 2017 لالقاء الضوء على سياسات الصين الخارجية خلال العام الجارى، إن الصين لم تكف يوما عن تأكيد معارضتها لهذه الخطوة التى ترى فيها تهديدا لأمنها الاستراتيجي، ناصحا سول بالالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم الانجرار اكثر من هذا الى هذا المسار الخاطئ، ومحذرا من مغبة الاستمرار فى هذا العناد الذى لن يحمل معه الا الضرر والإيذاء لها وللاخرين.
ومن جانب اخر دعا وانغ الى السعى لنزع فتيل الأزمة التي تكاد تطبق على شبه الجزيرة الكورية، مقترحا ان تقوم كوريا الشمالية بوقف أنشطتها النووية والصاروخية الباليستية مقابل تعليق المناورات العسكرية الواسعة النطاق التى تجريها الولايات الأمريكية وكوريا الجنوبية فى المنطقة حاليا والتى بدأت بمناورات "فرخ النسر" وتنتهى بمناورات " الحل الاساسي".
وأشار إلى أن تنفيذ اقتراحه هذا سيساعد الطرفين على الخروج من المأزق الأمني والعودة إلى طاولة المفاوضات، مطالبا الاطراف المعنية بالازمة الكورية بتبنى نهج "المسار المزدوج" الذى اقترحته الصين من قبل والذى يدعو الى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية مع إنشاء آلية للسلام يمكن من خلالها اعادة السلام والاستقرار الدائمين الى المنطقة.
واكد فى تصريحات صحفية ادلى بها اليوم على هامش اختتام الجلسة السنوية للدورة الجديدة للمجلس التشريعى الصينى ان الصين ملتزمة بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، داعيا كل الأطراف المعنية بالقضية النووية الكورية الى السعى لتخفيف حدة التوتر من خلال الحوار والتشاور.
وحذر لى من ان تلك التوترات المتفاقمة قد تؤدى الى نشوب صراعات تجلب الخسائر والضرر للجميع.
وحث كل الأطراف المعنيةعلى بذل جهودا مشتركة لاحتواء الموقف، والعمل على إعادة القضايا الساخنة الى مسار الحوار من أجل ايجاد حلول مناسبة لها.
وأكد التزام الصين الكامل بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، ودعمها التام لنظام حظر الانتشار النووي الدولي.
كانت الصين حثت اول امس على دعم السلام والاستقرار وتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، فى رد فعل لها على انطلاق المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم "الحل الأساسي"، والتي تستمر حتى يوم الرابع والعشرين من شهر مارس الجاري.
جاء هذا على لسان المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ فى تصريح رسمى تعليقا على تلك المناورات، التى يشارك فيها عدد من الأسلحة الاستراتيجية ذات القوة التدميرية الهائلة، من بينها مقاتلات الشبح من طراز "إف-35 بي" وقاذفات القنابل من طراز "بي-1 بي" وقاذفات القنابل الشبح من طراز "بي-2"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون"، والتى سيتم على هامشها تدريبات على تطبيق المحاكاة الإلكترونية لضرب صواريخ كورية شمالية باستخدام منظومة "ثاد" الصاروخية، وصواريخ "باتريوت".
وقالت هوا ان الصين تتابع تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية وانها دوما ما كانت حريصة على دعم السلام والاستقرار في المنطقة، لانها ترى فى الحفاظ على سلام واستقرار شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا تحقيقا للمصالح المشتركة لجميع الاطراف المعنية ومسئولية مشتركة للجميع.
وتابع / انه نظرا إلى الوضع الحساس للغاية والمعقد في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الراهن، فإنها تأمل من الجهات المختصة بذل المزيد من الجهد للمساعدة على تخفيف حدة التوتر في المنطقة وتعزيز السلام والاستقرار بها /.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي انتقد الاسبوع الماضى نشر الدرع الصاروخى الامريكى "ثاد" في كوريا الجنوبية ووصفه بأنه "خيار خاطئ"، داعيا سول الى التراجع عنه لما له من تأثير سلبي على علاقتها مع بكين.
وقال فى مؤتمر صحفى عقده على هامش فعاليات افتتاح الدورة التشريعية الصينية لعام 2017 لالقاء الضوء على سياسات الصين الخارجية خلال العام الجارى، إن الصين لم تكف يوما عن تأكيد معارضتها لهذه الخطوة التى ترى فيها تهديدا لأمنها الاستراتيجي، ناصحا سول بالالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم الانجرار اكثر من هذا الى هذا المسار الخاطئ، ومحذرا من مغبة الاستمرار فى هذا العناد الذى لن يحمل معه الا الضرر والإيذاء لها وللاخرين.
ومن جانب اخر دعا وانغ الى السعى لنزع فتيل الأزمة التي تكاد تطبق على شبه الجزيرة الكورية، مقترحا ان تقوم كوريا الشمالية بوقف أنشطتها النووية والصاروخية الباليستية مقابل تعليق المناورات العسكرية الواسعة النطاق التى تجريها الولايات الأمريكية وكوريا الجنوبية فى المنطقة حاليا والتى بدأت بمناورات "فرخ النسر" وتنتهى بمناورات " الحل الاساسي".
وأشار إلى أن تنفيذ اقتراحه هذا سيساعد الطرفين على الخروج من المأزق الأمني والعودة إلى طاولة المفاوضات، مطالبا الاطراف المعنية بالازمة الكورية بتبنى نهج "المسار المزدوج" الذى اقترحته الصين من قبل والذى يدعو الى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية مع إنشاء آلية للسلام يمكن من خلالها اعادة السلام والاستقرار الدائمين الى المنطقة.
