قال سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: إنه تابع بكل مشاعر الأسى والألم ما يجري في الصومال الدولة العربية المسلمة من تعرُّضها لمجاعة، وهو ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة، ومِن بعده الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسبقهما الرئيس الصومالي المنتخَب حديثًا في استغاثة دولية من مخاطر المجاعة التي تحيق ببلاده.
وأشار، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن ما يحدث اليوم في الصومال هو نتاج عشرات السنين من الفوضى والإرهاب والتدخلات الأجنبية إقليميًّا ودوليًّا، وها هو الشعب الصومالي يكاد يسقط فريسة الجوع والمجاعة.. فهل نتركه لهذا المصير المؤلم؟!
وتوجَّه بنداء عاجل إلى كل الدول العربية وهيئاتها ومؤسساتها وصناديق الاستثمار والإغاثة العربية، وكذا منظمة التعاون الإسلامي، أن تسارع بمد يد العون والدعم المادي والغذائي والاستثماري لإخواننا في الصومال.
وطالب الجامعة العربية بأن تدرج هذا الموضوع الحيوي والعاجل على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في الأردن، مناشدًا باسم الإنسانية والعروبة والإسلام كل منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال أن يسارعوا لمساعدة هذا الشعب الشقيق.
