قال المبعوث الأممي إلى اليمن٬ إسماعيل ولد الشيخ٬ إنه متفائل بالتوصل إلى حل للأزمة في اليمن ٬ والخروج الى منفذ ٬ كما نفى صحة ما تحدثت عنه تقارير إعلامية بشأن وجود خطة أممية جديدة للحل.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الإربعاء، ”لقد سمعت كثيرًا٬ وتابعت التساؤلات عن ورقة جديدة وكل التكهنات حولها٬ ولا أعرف مصدر هذه المعلومات٬ لكنني أؤكد أنه لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أنه أجرى مشاورات مع الحكومة اليمنية الشرعية٬ واستمع إلي ملاحظاتها إزاء التفاصيل المتعلقة بمؤسسة الرئاسة في خريطة الطريق التي كان قد قدمها٬ وعلق على ذلك بقوله: من الممكن أن نطرح حلولًا عدة لهذا الموضوع.
واعتبر أن الحوثيين٬ وحزب ”المؤتمر الشعبي العام“ بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح يتعاملان بطريقة إيجابية مع مقترحات الحل٬ وأبديا استعدادهما لمناقشتها٬ لكنهما لم يتعاملا بعد بالشكل المطلوب مع الجانب الأمني٬ ولم يقدما خطة للترتيبات الأمنية بحسب أبرز مبادئ.
وشدد ولد الشيخ على أن أي حل للأزمة يجب أن يكون له جانب أمني٬ بمعنى أن أنصار الله والمؤتمر يجب أن يقدما التنازلات٬ ولا يمكن لأي ميليشيات أو سلطة خارج إطار الدولة أن تحمل السلاح، قائلًا "في الوقت نفسه٬ فإن أي حل سياسي لا بد أن يعترف بالتشاركية للجميع".
وأشار إلى أن المقترح هو أن نجمع المعنيين في ورشة عمل نمر خلالها بجميع الصعوبات٬ اللوجيستية والعملية والسياسية٬ ثم نفعل مسألة اللجان المحلية الخاصة بالتهدئة٬ وبعد ذلك نتحول إلى ظهران الجنوب٬ ومن هناك نبدأ بإعلان وقف إطلاق نار حقيقي يضمن السلم ويفسح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية.