اقترح رئيس أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي، أمس الثلاثاء، أن "يتوقف الاتحاد الأوروبي عن تقديم أموال للأحزاب الرافضة للوحدة الأوروبية في خطوة ستحرم أحزاباً مثل حزب الجبهة الوطنية الفرنسي وحزب استقلال المملكة المتحدة من ملايين اليوروهات".
وتتزايد الانتقادات للوحدة الأوروبية عبر القارة، مما أثار قلق أحزاب التيار السياسي الرئيسي في أوروبا مع توقع فوز قوى مناهضة للاتحاد الأوروبي بنصيب كبير من الأصوات في الانتخابات الهولندية التي تجري، غداً الأربعاء، والانتخابات الرئاسية في فرنسا في أبريل، وقطع الدعم المالي عن تلك الأحزاب سيكون إحدى الوسائل للحد من نفوذها.
وقال رئيس التجمع المحافظ في الاتحاد الأوروبي مانفريد ويبر، للصحفيين: "السؤال هو ما إذا كانت أوروبا من الغباء بحيث تمول أعداءها".
وأضاف أن "تجمعه طلب من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اقتراح قوانين تمنع تمويل الاتحاد الأوروبي للأحزاب الرافضة للوحدة الأوروبية. وامتنعت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية عن التعقيب".
وإنهاء التمويل للأحزاب المناهضة للاتحاد الأوروبي لن يكون سهلاً. وسيحتاج القانون الذي يسعى إليه ويبر إلى موافقة البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي.