قالت ياسمين سكرة، الخبيرة السكانية لدى الأمم المتحدة، إن حكومة جنوب السودان بدأت في حملة "نقل السكان" في محاولة لإعادة توزيعهم بناء على الأصل العرقي، بعد استئناف الحرب الأهلية، وكذلك حذرت من الإبادة الجماعية.
وأضافت - في بيان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء- أن الحكومة تعيد رسم الحدود للولايات بين القبائل في أقاليم أعالي النيل وفق ما نقلته قناة "إيه بي سي" الإخبارية، متوقعة أن ألفا شخص - أغلبهم من قبيلة الدينكا - تم نقلهم إلى مدينة "واو شيلوك" بعد القتال الذي تسبب في هروب القبيلة.
وقالت سكرة، إن "زيادة كبيرة" تم رصدها في التعدي على حقوق الإنسان خلال التسعة أشهر الأخيرة، حيث اندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر 2013.
يذكر أن رئيس جنوب السودان سالفا كيير ينتمي إلى قبيلة الدينكا، وسبق أن طلبت الحكومة أن يتم منح من وصلوا من قبيلة الدينكا مساعدات إنسانية.