قال حمدي الكنيسي، رئيس نقابة الإعلاميين، اليوم الثلاثاء: إن الأزمة بين البرلمان المصري وتليفزيون الدولة بدأت عبرت مقدمات في شكل حملات ممنهجة نجحت في تشويه الحقائق والمعلومات، لدرجة أن كل الأرقام التي ذكرت في مجلس النواب غير صحيحة وغير دقيقة، مشيرا إلى أن تلك الحملات تستدعي التحرك عبر الجهات الرسمية والمؤسسات المختلفة، ويكون التحرك بهدوء وشكل علمي أكثر مرونة.
وأضاف الكنيسي، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، أن ماسبيرو يعد القلعة الإعلامية الوطنية على مدى مصر والأمة العربية، وتعرض لمجموعات من الكبوات نتيجة لظروف ارتبطت بالثورات والإعلام الخاص، مشددا على أن التكنولوجيا الفضائية ساهمت في انتشار القنوات، والإثارة والبعد عن الحقائق استهوى بعض ممن أرهقتهم الثورة، وكلها أزمات أدت إلى ما وصل إليه ماسبيرو من كبوة.
ورفض الكنيسي طلب أحد النواب البرلمانيين بتجميد رواتب العاملين في ماسبيرو، داعيا إياه إلى مراجعة نفسه، ومشيرا إلى أن ماسبيرو يقدم إعلاما خدميا، وهو في الأساس هيئة خدمية بنص القانون وليس اقتصادية، كما يروج البعض، ووجه الدعوة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لزيارة مقر ماسبيرو.
وأكد الكنيسي، أن استهداف ماسبيرو جزء من مخططات النيل من مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنه لعب دورا حيويا في تجميع القوة المصرية والعربية، وداعيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل لخص ماسبيرو بحوارات حصرية، مشددا على أن إصلاح ماسبيرو يحتاج لقرار سيادي.