علق القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر والأمين العام لمجلس كنائس مصر، على الفيديو الذي انتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، قائلا": "فأنا لم أعلم من هو هذا الكاهن وإن كان يعبر عن وجه شديد التعصب ورفض الآخر تماما".
وأكد فتحي في تصريحات لـ"البوابة القبطية"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأمر لا يتفق على الإطلاق مع الروح المسكونية التي يجب أن تسود بين العائلات الكنسية في مصر والتي يتعامل قادتها بعضهم مع البعض بكل محبة وتقدير للآخر، ومنذ أيام قليلة احتفالنا معًا بأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وصلينا في الكنائس المختلفة وفي وجود البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وفي باقي أيام الاسبوع كان يشارك الحضور عدد كبير من الكهنة والاساقفة من مختلف الطوائف المسيحية.
وأضاف: أعتقد أن هذا الفكر يمثل اتجاهًا شخصيًا منفردًا ولا يعبر عن وجهة نظر الكنيسة الأرثوذكسية التي لها علاقات متعددة وقديمة بكل المؤسسات المسكونية في المنطقة وفي العالم أجمع.
وأكد فتحي أن إرادة الشعب المسيحي الآن ليس التفرق والتشرذم ولكن التقارب والتكامل، ولا يمكن للتعصب أن يبني الكنيسة أو يبني المجتمع، ولكن الذي يبني الكنائس وينهض المجتمعات هو روح التسامح والمحبة والاحترام.