أثارت الطريقة التي تم انتشال تمثال رمسيس الثاني بها، حالة من السجال بين خبراء الآثار في القنوات الفضائية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان للدكتور عبدالفتاح البنا أستاذ ترميم المواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، النصيب الأكبر من تبني فكرة الدفاع عن آثار مصر واعتراضه على الطريقة التي تم انتشال رأس التمثال بها يوم الخميس الماضي، إلا أن الدكتور البنا دخل في العديد من السجالات والمناظرات العلمية سواء على القنوات الفضائية أو مواقع التواصل الاجتماعي كان آخرها مع الأثري الدكتور محمود الحصري، الذي تحاور معه حول انتشال رأس الملك الخميس الماضي وجسده أمس الإثنين، مؤكدًا على المنهج العلمي الذي استند عليه "البنا" في رفض الطريقة المستخدمة في انتشال التمثال في المرة الأولى.