أقامت سيدة تدعى سارة ع ع 33 سنة دعوة خلع برقم 1110 لسنة 2017 من أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها حسن. ع. ع 43 سنة، بسبب امتناعه عن النفقة الخاصة لابنه وابنته للدروس الخصوصية مما تسبب في حالة شلل مؤقت وتبول لا إرادي لدى ابنه 11 سنة.
وقالت الزوجة في دعوى الخلع: تزوجت منذ 3 سنوات حتى أنجبنا سميرة وأحمد وكل منهما فى المدرسة الابتدائية، سميرة في الصف الخامس، وأحمد في الصف الثاني الابتدائي، وكان زوجى مهندسا بسيطا في الشركة حتى أصبح الآن رجل أعمال وصاحب شركة ورغم ذلك لم يبحث لأولاده عن مدراس خاصة ليتعلموا بها وإنما فضل المدراس الحكومية.
وأضافت: وكان من الطبيعي أن أعطى أولادي دروسا خصوصية وهو ما قابله بالرفض ولكنى لم أتحمل معاملة مدرسي الفصل لأولادي السيئة مما جعلني أعطيهم دروسا خاصة؛ وذلك ببيع مصاغي الخاص، ولكنى لم أستطع أن أكمل نفقة دروسهم فطلبت منه أن يعطيني المبالغ الخاصة بالدروس فرفض مبررا ذلك بأنه نوع من الاستغلال وأنى أساعد على ذلك الاستغلال فقبلت وجهة نظره.
وتابعت: تسبب ذلك فى إصابه ابنى أحمد بشلل هستيري وإخراج لا إرادي، وذلك بسبب سوء معاملة المدرس له لأنه لم يكمل الدروس علاوة على أن أخته كل يوم كانت تضرب من مدرسها في الفصل؛ وذلك لأنها تركت الدرس الذى ارتبطت به فذهبت إلى المدرسة لأناقش الأمر مع مدرس الفصل المهتم لأمر ابنى وابنتي ولكن كل ما وجدته هو إصرارهم على أن يأخذ أولادي دروسا وإلا تعرضوا للرسوب والملاحق، فعندها اشتيكت إلى ناظر المدرسة ولكن لم ينفع لأنه أكد لي أنهم لابد أن يدخلوا "مجموعة"، فواجهت زوجي بالأمر، فرفض رفضا قاطعا موضوع الدروس والمجاميع حتى اقترضت من أمى، فعلم بذلك فما كان منه إلا الضرب والإهانة لوالدتي مما جعلني أتوجه لأقرب محكمة لأرفع دعوى الخلع.