قال خالد أبو العلا، مدير منطقة آثار المطرية وعين شمس، تفادينا ما حدث في انتشال الجزء الأول من تمثال رمسيس الثاني بأننا قمنا عشية يوم الأحد الماضي بتصبين الجزء الثاني من التمثال من خلال لفه بالحبال، وتم رفعه من الحفرة ووضعه بالمنطقة للتجهيز لنقله للعرض في المتحف المصري.
وأضاف أبو العلا، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء: لا شك أن العمل كان يحتاج إلى مجهود، ويوم الأحد عملنا بالموقع للتجهيز لانتشال التمثال من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وطوال اليوم عمل متواصل وتجارب متواصلة ومحاولات عديدة للحفاظ على المنازل المحيطة وانتشال التمثال دون أي أضرار ولم يكن الأمر سهلا، فالتواجد على أرض الواقع غير ما يتم تداوله من حديث.
وواصل: دورنا تجاه التمثال لن ينتهي فبعد نقل التمثال إلى متحف المسلة سيقوم الزملاء من المرممين بعملهم تجاه التمثال لتنقية الرواسب من المياه، وستتواصل أعمال الحفائر بالمنطقة لحين التأكد أنها لا يوجد بها آثار، ثم يتم عرض الأمر على اللجنة الدائمة لوزارة الآثار، لإبداء رأيها في موضوع تسليم الأرض، ولدينا أكثر من موقع أثري يتم التنقيب به في منطقة المطرية وعين شمس، فلدينا موقع معسكر الجيش وهو عبارة عن مبان من العصر البطلمي وهو مبان سكنية ورش وأفران، ولدينا موقع معبد نقتنبو من عصر الأسرة 30 وهو بقايا معبد من حجر البازلت، ولدينا موقع يطلق عليه 211 وهو خلف المسلة وهو عبارة عن جدران من الحجر الجيري، والحفائر مستمرة بموقع "سوق الخمس" من اليوم الثلاثاء إلى 20 يوم قادمة.