استنكرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، التصريحات التي أدلى بها مسئولون بالاتحاد الأوروبي تعليقا على الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وهولندا، قائلة إن السلطات الأوروبية تتلاعب بإدراك المواطنين وتمارس الديمقراطية وحقوق الإنسان بشكل انتقائي.
وانتقدت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية - وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني والمفوض الأوروبي لسياسة مفاوضات الجوار يوهانس هان، واصفة تعليقاتهما "قليلة التمييز وتحاول توحيد أجندات مختلفة للتلاعب بإدراك الحقائق".
ويأتي ذلك على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة نشبت بين تركيا وهولندا بعد أن رفضت الأخيرة استقبال وزير الخارجية التركي على أراضيها واحتجزت وزيرة تركية أخرى، حيث كانا يسعيان إلى حشد تجمعات تركية لتعزيز دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استفتاء أبريل المقبل حول زيادة صلاحياته الرئاسية.
وقال البيان إنه على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بأن انحيازه للدول التي تخرق الاتفاقات الدبلوماسية والقانون تشجع "كراهية الأجانب" وأيضا المشاعر المناهضة لتركيا واليمين المتطرف.
وأضاف البيان: "شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي يمارسون القيم الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية بشكل انتقائي فقط "، متابعا: "تلك التعليقات قليلة التمييز ليس لها أي قيمة بالنسبة لتركيا".
ونوه البيان إلى أن إلغاء الحكومة الهولندية تصريح رحلة وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو إلى أمستردام، وبعدها حظر تجمع تحضره وزيرة الأسرة فاطمة بتول وإجبارها على مغادرة البلاد بمرافقة الشرطة، "هي ممارسات تخرق معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، والاتفاق الأوروبي حول حقوق الإنسان".
ورأت الخارجية التركية أنه "أمر خطير أن يقف الاتحاد الأوروبي وراء هولندا التي خرقت حقوق الإنسان الأساسية".
وانتقدت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية - وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني والمفوض الأوروبي لسياسة مفاوضات الجوار يوهانس هان، واصفة تعليقاتهما "قليلة التمييز وتحاول توحيد أجندات مختلفة للتلاعب بإدراك الحقائق".
ويأتي ذلك على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة نشبت بين تركيا وهولندا بعد أن رفضت الأخيرة استقبال وزير الخارجية التركي على أراضيها واحتجزت وزيرة تركية أخرى، حيث كانا يسعيان إلى حشد تجمعات تركية لتعزيز دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استفتاء أبريل المقبل حول زيادة صلاحياته الرئاسية.
وقال البيان إنه على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بأن انحيازه للدول التي تخرق الاتفاقات الدبلوماسية والقانون تشجع "كراهية الأجانب" وأيضا المشاعر المناهضة لتركيا واليمين المتطرف.
وأضاف البيان: "شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي يمارسون القيم الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية بشكل انتقائي فقط "، متابعا: "تلك التعليقات قليلة التمييز ليس لها أي قيمة بالنسبة لتركيا".
ونوه البيان إلى أن إلغاء الحكومة الهولندية تصريح رحلة وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو إلى أمستردام، وبعدها حظر تجمع تحضره وزيرة الأسرة فاطمة بتول وإجبارها على مغادرة البلاد بمرافقة الشرطة، "هي ممارسات تخرق معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، والاتفاق الأوروبي حول حقوق الإنسان".
ورأت الخارجية التركية أنه "أمر خطير أن يقف الاتحاد الأوروبي وراء هولندا التي خرقت حقوق الإنسان الأساسية".