غادر القاهرة اليوم الثلاثاء، أحمد ولد أهل داوود وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلى الموريتاني، متوجها إلى كازابلانكا فى طريق عودته لبلاده، بعد مشاركته فى المؤتمر الدولى الـ 27 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كان الوزير ألقى كلمة أمام المؤتمر أكد فيها أن موريتانيا "إكتوت بنار التطرف والانحراف الفكري".
وقال: "وضعنا خطة ناجحة لمواجهة الإرهاب ووجدنا أنهم يبدأون بطريق فكر ثم كفر ثم فجر لذا اعتبرنا الحرب فكرية، وفتحنا حوارا بين الشيوخ المعتدلين والسجناء فعاد الكثير منهم للصواب وتم إطلاق سراحهم، وأن الفكرة لا تموت بموت صاحبها؛ لذلك فالحرب حرب ضد أفكارهم، وأن المسألة فكرية بالدرجة الأولي ولابد من شن حرب ضد أفكارهم المتطرفة".
شارك فى المؤتمر الذى عقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، نحو مائة شخصية ومسئول من مختلف دول العالم، وجاءت فعالياته تحت عنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات".
