قال برونر أورياك رئيس المؤسسة الفرنسية لمرضى الألزهايمر، إن
العلماء رغم كل البحوث والدراسات العلمية لم ينجحوا في التوصل إلى علاج فعال يساعد
على تأخير ظهور أعراض مرض الألزهايمر والحد من آلام المرضى النفسية، فهم مازالوا
يعانون من الوحدة وفقدان الذاكرة وعدم القدرة على الاندماج مع المجتمع الذي يعيشون
فيه.
ولجأ المسئولون في الجمعية الفرنسية لعلاج الألزهايمر إلى عقد مؤتمرات وندوات يشارك فيها الباحثون الأكاديميون والمرضى والمسئولون عن رعاية هؤلاء المرضى والذي يبلغ عددهم 3 ملايين شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاما و 79 عاما لشرح الطرق الحديثة في معاملة ورعاية هؤلاء المرضى، الذين من الصعب التعامل معهم بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهد للتوصل إلى علاج المرضى والذي أصبح يهدد عددا كبيرا ممن يعيشون على الكرة الأرضية خاصة مع ارتفاع مرحلة الشيخوخة.