أفاد استطلاع نشرت نتائجه الإثنين أن الأحزاب المحافظة والقومية في هولندا قد تكسب 5 مقاعد إضافية فيما بينها في البرلمان، بعد الخلاف الدبلوماسي وأعمال الشغب التي اندلعت في مطلع الأسبوع بشأن محاولة وزير تركي عقد تجمع سياسي في روتردام.
ومع إجراء انتخابات برلمانية حاسمة خلال يومين، خلص استطلاع أجرته مؤسسة "موريس دي هوند" إلى أن الخلاف بين هولندا وتركيا وأعمال الشغب التي قام بها أتراك عرقيون في روتردام مساء السبت عادت بالنفع على الحزبين اللذين كانا الأكثر تشككا بشأن الهجرة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المحافظ وهو حزب رئيس الوزراء مارك روته بصدد الفوز بسبعة وعشرين مقعدا في البرلمان المؤلف من 150 مقعدًا بنسبة 18% من الأصوات وهي نسبة أعلى مقارنة بآخر استطلاع أجرته المؤسسة الأسبوع الماضي ونشرت نتائجه الأحد.
وجاء حزب الحرية المناهض للمسلمين بقيادة خيرت فيلدرز في المركز الثاني بنسبة 16 % أو بزيادة مقعدين ليصل إلى 24 مقعدًا.
وفي استطلاع بيلينجفايزر حصل الحزبان على 16.2% و13.4 % على التوالي.