لا زالت أفكار تقليدية متخلفة تسيطر على بعض عقول الكثير من الرجال، ولا زال هناك آباء يرفضون إنجاب البنات، ويشترطون على زوجاتهم إنجاب الصبيان، وكأنها تشتريه من مول، وليست إرادة الله هى السبب.
حيث تقدمت فاطمة الزهراء برفع دعوى خلع ضد زوجها "سيد،ع" بعد ما تسببت المشاكل اليومية، فى إنهيار الأسرة، وكله بسبب رفض الأب التعامل مع بناته، حيث إنه يرغب فى إنجاب صبيان، يحملون اسمه كما يزعم.
كانت قد أكدت فاطمة الزهراء فى الدعوى رقم 985 أسرة زنانيرى"، أنها تزوجت سيد بعد قصة حب دامت لسنوات، حيث كان جارها فى المسكن، وتقدم لخطبتها إلا أن والدها رفضه بشدة بسبب عمله غير المستقر، إلا أن والدها لم يجد أمامه غير قبول سيد زوجًا لابنته أمام إصرار فاطمة على الزواج منه، وبعد زواجهما أنجبت فاطمى أول طفلة "هاجر" إلا أنها فوجئت بزوجها يرفض تقبيل الطفلة ولا رؤيتها بعد علمه بأنها بنت وليست ولد، وطلب من فاطمة أن تكرر الحمل مرة أخرى حتى تنجب الولد ولكن لأن إرادة الله لا يعاندها إلا الكافر فقد أنجبت فاطمة 4 بنات، حتى توقف الزوج عن تحمل تكاليفهن، ولا يلبى احتياجاتهن، ويغيب عن المنزل أيام عديدة، ويتركها تتحمل شئون 4 بنات بمفردها، ثم فوجئت فاطمة بأن زوجها تزوج بامرأة أخرى حتى تنجب له الولد الذى يحلم به، وعليه قامت فاطمة برفع دعوى الخلع.
