أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك فارقًا بين الطلاق وإيقاع الطلاق بين الزوجين، وبين وقت وقوعه وتوثيقه.
وقال الدكتور عمران –خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اللمة الحلوة" المُذاع على فضائية المحور ويرأس تحريره أحمد سنجاب-: "إذا وقع الطلاق واستوفى إيقاعه 3 مرات على حسب الشروط المعروفة فى الفقه، فى هذه الحالة ينبغى على الزوج أن يوثق الطلاق".
وأضاف: "أما إيقاع الطلاق على أى حالة والذهاب لتوثيقه يمكن أن تؤدى لنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن توثيق الطلاق أو عدمه لا يحل مشكلة نسب الطلاق المرتفعة".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى وجود مجموعة من الشروط لوقوع الطلاق، قائلًا: "تأتى لدار الإفتاء 3 آلاف حالة طلاق شهريًا لا يقع منها إلا حالة أو حالتين فقط".
وتابع: "الاستهانة بالتلفظ بالطلاق حتى لو لم يقع استهانة بحدود الله وكذلك استهانة بالحياة الأسرية ودلالة على أن هذا الشخص يحتاج إلى تأهيل تربوى".