شهدت الجلسة العامة بمجلس النواب، برئاسة د. على عبدالعال، اليوم الإثنين، هجومًا حادًّا على رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار، ووزير التموين د. على المصيلحي بعد قراره الأخير تقليل نسبة الكارت الذهبي فى مشروع الخبز؛ لعدم دراسته القرار قبل اتخاذه بشكل فعّال.
فى البداية فتح النائب سيد فليفل، عضو مجلس النواب، النار على رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار، مؤكدًا أنه يعبث بأمنها ويهدد استقرارها، خاصة فيما يتعلق بملف اختيار العمداء فى الكليات، الذى يعمل على التنكيل بأساتذة الجامعة دون أى اعتبار لقيمتهم العلمية.
جاء ذلك فى بيان عاجل بالجلسة العامة بمجلس النواب، مؤكدًا أن رئيس جامعة القاهرة ينكل بأساتذة الجامعة، ولا بد من وقفة برلمانية ومن الحكومة لمواجهة هذه الإجراءات التى تُتّبَع ضد أساتذة الجامعة بالمخالفة للقانون، منوهًا بأنه يضطهد الأساتذة ويعزلهم دون أي رجوع للقانون.
ولفت النائب إلى أن الواقع فى جامعة القاهرة يؤكد أن رئيسها يمثل أزمة، ودائمًا ما يدلي بتصريحات تخالف الواقع، والتى كانت محطتها الأخيرة بشأن موقع الجامعة من التصنيفات العالمية، مطالبًا بتشكيل لجنة من قِبل الحكومة بشكل مستقل للإشراف على عملية اختيار العمداء بجامعة القاهرة، قائلًا: "الجامعة ليست مجالًا للعبث".
وقالت النائبة شادية خضير: إن قرار وزير التموين بشأن الكارت الذهبي كان لا بد من دراسته بشكل فعّال قبل أن يتم إصداره، وما ترتَّب عليه من مظاهرات أثّرت على الوضع العام للدولة المصرية، وسمَحت للإخوان باستغلال الأزمة ضد الدولة المصرية.
وعقّب على حديثها رئيس المجلس بقوله: "لا بد أن يدرس أى قرار قبل اتخاذه".
فى سياق آخر أكد معتز الشاذلي، عضو مجلس النواب، أن عمارة سكان الإيواء بمدينة الباجور صدر لها قرار إزالة منذ 2013، وكان من المفترض بناء عمارة جديدة لعدد 26 أسرة.
وأشار الشاذلي أثناء عرضه بيانًا عاجلًا أمام الجلسة العامة للبرلمان، إلى أنه لم يتم صدور قرار الإزالة، قائلًا: "محافظ المنوفية لم يتحرك وهو المسئول الأول عن انهيار العقار".
وطالب بتدخُّل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وإخلاء العقار بالكامل، محمِّلًا وزارة التنمية المحلية ومحافظ المنوفية المسئولية.
على الصعيد نفسه رفع أحد النواب لافتة أثناء الجلسة العامة كتب عليها "القليوبية بلا صحة"، حيث طالبه الدكتور على عبدالعال بعدم رفع لافتات أثناء الجلسة.
