قالت آن جستس، أستاذ "مشارك ممارس" في علم النفس بجامعة تولين في نيو أورليانز، بالولايات المتحدة الامريكية: إنه لا بدَّ أن نعترف بأن التحرش ظاهرة فاشية في مصر.
جاء ذلك في كلمتها بندوة "التحرش الجنسي فُي مصر: لماذا يحدث وكيف ينتهي؟"، التي عقدتها الجامعة الأمريكية، اليوم الإثنين، بحضور الدكتور هاني هنري، أستاذ علم النفس المشارك، رئيس قسم علم الاجتماع وعلم المصريات في الجامعة، والدكتورة هيلين ريزو أستاذ علم الاجتماع المشارك.
وأوضحت أنها تعرضت للتحرش والكثير من التعليقات، في أثناء قدومها للندوة، وذلك خلال دقائق محدودة، متابعة: "التحرش له العديد من الآثار السلبية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، فضلًا عن آثار قصيرة وطويلة المدى".
وأكدت أن أهم الآثار التي تعاني منها الشابات الضحايا، هي الأمراض النفسية، مثل الإحباط، ولوم النفس، والكثير من المشاعر التي تؤدي إلى الاكتئاب، خاصة إذا تعرضن للتحرش في بداية حياتهن، مضيفة أنه كلما زادت حدة التحرش كلما ازدادت نتائجه.
وأوضحت أن دراسة أُجريت العام الماضي، عن التحرش الجنسي للفتيات في الجيش الأمريكي، أثبتت أن ما تعانيه هذه الفتيات من آلام نفسية بات أكثر من ويلات الحروب، خاصة تعرضهن لاكتئاب متزامن، وارتفاع ضغط الدم، والصداع، ما يؤدي إلى أمراض القلب ومشكلات صحية كثيرة.
وقالت: إن التحرش الجنسي يؤدي إلى أمراض جسمانية ومشكلات النوم، ويقلل من احترام النفس، بجانب أزمات نفسية مثل العُزلة والانسحاب من المجتمع وعدم القدرة على رعاية الأطفال بالنسبة للأمهات.
وتابعت: إدا تراكمت هذه الآثار على مدار سنوات، مع تكرار تعرض السيدة للتحرش، سيؤدي لآثار لا يمكن علاجها، فضلًا عن لجوء البعض للانتحار.
ومن الناحية الاقتصادية، أكدت "جستس" ارتفاع نسب غياب ضحايا التحرش في أماكن العمل، ويفقدن رغبتهن في الذهاب إليه من الأساس، ما يؤثر سلبيًا على الناتج الاقتصادي والصناعة.
وكشفت أن دراسة أجريت منذ عامين عن العلاقة بين "العصبية والتحرش الجنسي"، أثبتت أن التحرش يقلل الحافز النفسي للضحايا، ويزيد من أمراض الجهاز الهضمي، والمشكلات بين الزوجين.
جاء ذلك في كلمتها بندوة "التحرش الجنسي فُي مصر: لماذا يحدث وكيف ينتهي؟"، التي عقدتها الجامعة الأمريكية، اليوم الإثنين، بحضور الدكتور هاني هنري، أستاذ علم النفس المشارك، رئيس قسم علم الاجتماع وعلم المصريات في الجامعة، والدكتورة هيلين ريزو أستاذ علم الاجتماع المشارك.
وأوضحت أنها تعرضت للتحرش والكثير من التعليقات، في أثناء قدومها للندوة، وذلك خلال دقائق محدودة، متابعة: "التحرش له العديد من الآثار السلبية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، فضلًا عن آثار قصيرة وطويلة المدى".
وأكدت أن أهم الآثار التي تعاني منها الشابات الضحايا، هي الأمراض النفسية، مثل الإحباط، ولوم النفس، والكثير من المشاعر التي تؤدي إلى الاكتئاب، خاصة إذا تعرضن للتحرش في بداية حياتهن، مضيفة أنه كلما زادت حدة التحرش كلما ازدادت نتائجه.
وأوضحت أن دراسة أُجريت العام الماضي، عن التحرش الجنسي للفتيات في الجيش الأمريكي، أثبتت أن ما تعانيه هذه الفتيات من آلام نفسية بات أكثر من ويلات الحروب، خاصة تعرضهن لاكتئاب متزامن، وارتفاع ضغط الدم، والصداع، ما يؤدي إلى أمراض القلب ومشكلات صحية كثيرة.
وقالت: إن التحرش الجنسي يؤدي إلى أمراض جسمانية ومشكلات النوم، ويقلل من احترام النفس، بجانب أزمات نفسية مثل العُزلة والانسحاب من المجتمع وعدم القدرة على رعاية الأطفال بالنسبة للأمهات.
وتابعت: إدا تراكمت هذه الآثار على مدار سنوات، مع تكرار تعرض السيدة للتحرش، سيؤدي لآثار لا يمكن علاجها، فضلًا عن لجوء البعض للانتحار.
ومن الناحية الاقتصادية، أكدت "جستس" ارتفاع نسب غياب ضحايا التحرش في أماكن العمل، ويفقدن رغبتهن في الذهاب إليه من الأساس، ما يؤثر سلبيًا على الناتج الاقتصادي والصناعة.
وكشفت أن دراسة أجريت منذ عامين عن العلاقة بين "العصبية والتحرش الجنسي"، أثبتت أن التحرش يقلل الحافز النفسي للضحايا، ويزيد من أمراض الجهاز الهضمي، والمشكلات بين الزوجين.
