شارك وفد برلماني، برئاسة النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، اليوم الإثنين، في عملية استخراج باقي تمثال "رمسيس الثاني"، بمنطقة المطرية.
وأكد أسامة هيكل أن الجدل الذى شهدته مصر خلال الأيام الماضية حول طريقة استخراج رأس تمثال رمسيس الثانى، تتضمن مزايدات، مشيرًا إلى أن الطريقة "صحيحة".
وأضاف هيكل، في تصريحاتٍ له، أنه سأل رئيس البعثة عن وجود خطأ حدث خلال استخراج رأس التمثال، فأجابه بأن وزنها كان ثقيل جدًا، بشكل لا يسمح إلا باستخراجها بتلك الطريقة، وأنها كانت غارقة في المياه الجوفية، وأنه كلما حاولوا تجفيف المياه، تعود مرة أخرى بنفس الكمية بعد ساعة واحدة.
وتابع: "لم أر هذا التواجد الإعلامى في مصر منذ زمن طويل، وهذا الاهتمام يعكس اهتمام العالم كله بشكل يدعونا للتفكير في كيفية استغلال هذا الحدث والتسويق له".
فيما قالت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن مشاركة وفد مجلس النواب في حدث استخراج الاكتشافات الأثرية، مهم للغاية، مشيرةً الى أهمية استخراج هذه الآثار في حضور تغطية إعلامية لوسائل الإعلام الغربية.
وأضافت أن تلك التغطيات والمتابعات تنعكس إيجابًا على صورة مصر في الخارج، وتساهم في طمأنة السياح وراغبي القدوم إلي مصر.
وتابعت: "لما مسئولي البعثة الالمان وغيرهم من الأجانب يتجولوا ويمارسوا عملهم في منطقة شعبية كالمطرية، يكون هذا بمثابة رسالة أمان، وحينما يتم الانتهاء من العمل في تجهيز التمثال للعرض في المتحف سيتوافد السياح لمشاهدته".