اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد إبراهيم محمود مطر في قرية جبل المكبر، وقامت بتفتيشه واعتقال 4 من أفراد عائلته، فيما اتهمت عائلة الشهيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام نجلها أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، اليوم الإثنين، في المسجد الأقصى المبارك.
من جهته قال أيوب مطر، عم الشهيد، في تصريح صحفي: "إن ابن أخيه إبراهيم مطر 25 عامًا كان يذهب يوميًّا إلى الأقصى لأداء صلاة الفجر ثم يعود إلى منزله ويتناول طعام الإفطار مع جدّته"، مضيفًا: "لا نعرف اليوم ما جرى معه سوى أننا فوجئنا بعملية اقتحام لمنزل شقيقي محمود ومحاصرة المنطقة بالكامل".
وأضاف عم الشهيد: "اقتحام المنزل كان بطريقة مروِّعة لقاطنيه، ومنع أي شخص من الاقتراب من المنزل، وبعد عملية التفتيش والتخريب اعتقلت قوات الاحتلال والد الشهيد ووالدته وشقيقه رضا وعمه محمود، واقتادتهم للتحقيق، كما أغلقت المنزل وصادرت مفاتيحه".
وتابع: "ندحض رواية الاحتلال المعتادة بأن إبراهيم نفّذ عملية طعن، لا نعلم حقيقة ما جرى معه أثناء توجهه إلى صلاة الفجر، وداخل المخفر، لكننا نؤكد أنه أُعدم بدم بارد خارج المخفر، ونطالب بكشف التسجيلات داخل المخفر وخارجه، والتي تُظهر حقيقة ما جرى. إبراهيم لا يوجد لديه أي انتماءات حزبية، هو شاب متواضع وهادئ يحب عائلته وملتزم بعمله مع والده في الحدادة".
كان الشاب إبراهيم مطر (25 عامًا) قد استشهد، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الأسباط (من أبواب القدس القديمة) في مدينة القدس المحتلة.