أكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن قنا، اليوم الإثنين، أن الطفل الذى عُثر على جثته داخل جوال ومُلقى في مياه الترعة بنقادة، مات مقتولًا وليس غريقًا، لافتًا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي كشف أن الوفاة ليست ناتجة عن إسفكسيا الغرق، لكنها نتيجة كتم نفَس الطفل وإلقائه فى الترعة عقب وفاته.
وأكد المصدر عدم صحة الشائعات التي تمّت إثارتها بقطع أعضاء من الطفل وسرقتها، خاصة أن الأطفال فى هذا العُمر لا يمكن علميًّا استخدام أعضائهم فى عمليات النقل.
وعثر أهالي مركز نقادة، السبت الماضي، على جثة طفل يُدعَى رمضان علي، يبلغ من العمر عامين داخل جوال، مُلقاة بإحدى الترع.
