استدعت وزارة الشئون الخارجية في أفغانستان اليوم الإثنين القائم بأعمال القنصلية الباكستانية احتجاجا على انتهاك المروحيات العسكرية الباكستانية المتكرر للمجال الجوي وعمليات القصف المدفعي المستمرة.
ونقلت وكالة أنباء /خامة برس/ الأفغانية في نشرتها باللغة الانجليزية عن الوزارة قولها في بيان أصدرته إنه تم استدعاء الدبلوماسي الباكستاني لإبلاغه بشكاوى أفغانستان.
وأضاف البيان أن المسئولين بالخارجية الأفغانية تطرق مع القائم بالأعمال الباكستاني لقضية المضايقات التي يواجهها المواطنون الأفغان في باكستان أيضا .
وأشار البيان إلى أن المسئولين الأفغان احتجوا بشدة وأعربوا عن بالغ مخاوفهم حيال هذه القضايا، وحثوا السلطات الباكستانية على اتخاذ خطوات فورية لمنع أية تحركات استفزازية أخرى.
ومن جانبه، تعهد القائم بالأعمال الباكستاني بإبلاغ مخاوف واحتجاج الحكومة الأفغانية للسلطات المعنية في باكستان.
ويأتي ذلك فيما ظهرت تقارير الأسبوع الماضي تشير إلى أن الحكومة الأفغانية قد كتبت مذكرة رسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاحتجاج على قصف الجيش الباكستاني المدفعي المتزايد للمناطق الشرقية من أفغانستان الواقعة بمحاذاة خط دوراند الحدودي.
وقد تصاعدت حدة التوتر بين كابول وإسلام آباد في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية في كلا البلدين، وتزعم الدولتان بأن مسلحين يدبرون هذه الهجمات في ملاذات آمنة في البلدين.
وعلى الرغم من ترحيب كابول بالعمل مع إسلام آباد لحل هذه القضية، لم يثبت حدوث أي انفراجة في العلاقات الثنائية.
ونقلت وكالة أنباء /خامة برس/ الأفغانية في نشرتها باللغة الانجليزية عن الوزارة قولها في بيان أصدرته إنه تم استدعاء الدبلوماسي الباكستاني لإبلاغه بشكاوى أفغانستان.
وأضاف البيان أن المسئولين بالخارجية الأفغانية تطرق مع القائم بالأعمال الباكستاني لقضية المضايقات التي يواجهها المواطنون الأفغان في باكستان أيضا .
وأشار البيان إلى أن المسئولين الأفغان احتجوا بشدة وأعربوا عن بالغ مخاوفهم حيال هذه القضايا، وحثوا السلطات الباكستانية على اتخاذ خطوات فورية لمنع أية تحركات استفزازية أخرى.
ومن جانبه، تعهد القائم بالأعمال الباكستاني بإبلاغ مخاوف واحتجاج الحكومة الأفغانية للسلطات المعنية في باكستان.
ويأتي ذلك فيما ظهرت تقارير الأسبوع الماضي تشير إلى أن الحكومة الأفغانية قد كتبت مذكرة رسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاحتجاج على قصف الجيش الباكستاني المدفعي المتزايد للمناطق الشرقية من أفغانستان الواقعة بمحاذاة خط دوراند الحدودي.
وقد تصاعدت حدة التوتر بين كابول وإسلام آباد في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية في كلا البلدين، وتزعم الدولتان بأن مسلحين يدبرون هذه الهجمات في ملاذات آمنة في البلدين.
وعلى الرغم من ترحيب كابول بالعمل مع إسلام آباد لحل هذه القضية، لم يثبت حدوث أي انفراجة في العلاقات الثنائية.
