قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إنه تم إجراء تجربة ناجحة أمس الأحد لانتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس الثاني بالمطرية، وبالفعل تم انتشال التمثال بالأمس، وتم رفعه خارج الحفرة التي كان موجودا بها، وطالب بعض الحضور برفع التمثال بشكل نهائي، إلا أنه أصر على أن تتم عملية انتشال التمثال بشكل رسمي أمام الصحافة والإعلام حتى لايشكك البعض أو يدعي أن التمثال تم كسره أثناء عملية استخراجه.
وأضاف العناني، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن التمثال حالته سليمة جدا ومن المتوقع أن يكون لرمسيس الثاني وحتى الآن لم تكشف النقوش هوية التمثال وسيتم الكشف بشكل علمي عن هوية التمثال خلال الفترة المقبلة، قائلا: ربما يكون للتمثال باقي ولكننا نخشي أن يكون في اتجاه المساكن فلا يمكننا الحفر تجاه المساكن بشكل أكبر.
وتابع العناني: كنت متخوف صباح اليوم على الصحفيين والإعلاميين الذين يقفون تحت المباني لأن الأرض رخوة وقد يحدث بها انهيارات في أي وقت.
واستكمل العناني: إن ما قيل عن عملية كسر التمثال أثناء انتشاله هو حديث طبيعي، وقيل بدافع الغيرة والخوف على آثار البلد التي نحبها ونعشقها كثيرا ونود الحفاظ عليها، ولم يزعجني هذا الأمر لأنه جاء في سياق طبيعي.