يشهد عدد من الفنادق والمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر ارتفاعًا في معدلات الإشغال، والتى تجاوزت الـ90%.
من جانبه أكد أحمد مصطفى، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة: إن نسبة الإشغال السياحي تجاوزت الـ40%، مضيفًا أنه وصل خلال عام 2016 من الألمان 578 ألفًا و620 سائحًا، وبذلك يكون الألمان أكبر الجنسيات وصولًا للبحر الأحمر، كما وصل خلال يناير الماضي 53 ألفًا و763 سائحًا ألمانيًّا.
بينما وصل، خلال الشهر نفسه، من المصريين 25 ألفًا و397 سائحًا، وبذلك يصبح السياح المصريون فى المركز الثانى، كذلك استقبال 22 ألفًا و409 أوكرانيين وصلوا خلال يناير الماضى، يليهم 10 آلاف و584 بريطاني الجنسية، ثم 7 آلاف و203 هولنديين، و6 آلاف و418 سائحًا من دولة بيلاروسيا، ثم 6 آلاف و258 بولندي الجنسية، و3 آلاف و756 سويديًّا، و3 آلاف و636 بلجيكيًّا، و3 آلاف و388 سائحًا.
من جانبه أكد محمد فاروق، مدير عام أحد الفنادق بالغردقة، أن نسب الإشغال خلال شهرى يناير وفبراير من العام الحالي أفضل من السنوات السابقة.
وأوضح أن أزمة وقف الطيران الروسي فتحت أسواقًا جديدة للسياحة بمصر، قائلًا: "أصبحنا نستقطب جنسيات مختلفة أهملناها خلال الأعوام الماضية".
وأضاف فاروق أن قرار رفع التأشيرة من 25 إلى 60 دولارًا، والذى تم تأجيله حتى مطلع يوليو المقبل، فى غير محلِّه؛ لأننا نحاول جذب أكبر عدد من السائحين.
فيما دعت فرحة جوسي، فرنسية الجنسية، أصدقاءها إلى زيارة مصر؛ لما لمسته من طقس مميز وحالة أمنية مستقرة، بعكس ما يتناوله عدد من وسائل الإعلام الأوروبية.
وأضافت "فرحة" أن الشرطة متواجدة فى كل مكان، "ورغم تواجدى بمفردى هنا لكننى أشعر بالطمأنينة والأمان، واثقة بأننى سأستمتع بإجازتي خلال تواجدي في أجمل بلد بالدنيا".
من جانبها قالت "انيكا" روسية الجنسية: "أعشق مدينة الغردقة لما تتمتع به من شمس مشرقة ومياه ساحرة"، مضيفة أن هناك عناية خاصة بهم من كل الجهات؛ لتوفير سبل الراحة والترفيه والأمان.
فيما رصدت "البوابة نيوز" توافد عدد كبير من الأفواج السياحية الصينية، الذين عبّروا عن مدى الأمان الذي يشعرون به أثناء زيارتهم الأولى لمصر.
وأكد الخبير السياحي عصام على، أن الصين دولة كبيرة، وفي حال إرسال الأفواج السياحية بكثافة سنتجاوز أزمة السياحة الروسية.
وأوضح أن السائح الصيني يبحث عن المختلف ذي الخصوصية المصرية، ولا بد من إحياء صناعتنا القديمة وإظهار الطابع المصري حتى في الفنادق.
