كشف أحد العاملين بدار "إشراقة" عن تفاصيل حالات التعذيب التي يتعرض لها أطفال الدار، مشيرًا إلى أنهم يتعرضون لكل أنواع التعذيب بواسطة المشرفين، خاصة وأن الدار تقع في مكان منعزل.
وقال العامل لـ"البوابة نيوز": إنه لا يوجد رقابة على الأطفال أو العاملين، ما يؤدي إلى تسلق الأطفال للجبال والمرتفعات الخطرة بجوار الدار، كما أن المشرفين يمنعون الأطفال من ممارسة أي أنشطة.
وأوضح أن أطفال الدار لديهم مواهب عديدة فى الغناء وكرة القدم والفن، ولكن صاحبة الدار السيدة نجد خميس حرم عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق منذ أن امتلكت الدار وهى تحرض المشرفين على ضرب وتعذيب الأطفال وحرمانهم من ممارسة هواياتهم المفضلة.
وأشار العامل إلى أن معيار العمل وشروطه لدى دار الأيتام "إشراقة" لا يتطلب إثبات هوية الشخص ولكن المعيار هو المرتب الشهرى للمشرف الذى لا يتعدى 700 جنيه فلا يوجد صفات محددة للمشرف القائم على خدمة هؤلاء اليتامى الذين لا مأوى لهم ولا ملاذ، معربًا عن أمنيته بأن يعيش مع هؤلاء الأطفال طوال حياته.