طالبت حملة "تمرد على المناهج التعليمية" في بيان لها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالإسراع فى إصدار قرار خاص بأزمة إلغاء التعريب لطلاب الثانوية العامة بمدارس اللغات.
وقالت إحدى مسئولي الحملة: إن الوقت بات ضيقا وأن حجز الدروس الخصوصية للثانوية العامة بدأ من الآن، مضيفة: "أولادنا ليس لديهم الوقت الكافي لتنميه مهاراتهم في اللغه الإنجليزية بشكل يناسب الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة العام القادم حيث إن الامتحانات سوف تنتهي في آخر مايو، وبعدها يحل شهر رمضان والعيد وتبدأ رحله الثانويه العامه ودروسها وبالتالي لن يستطيع الطالب طحن نفسه اكثر من ذلك وأخذ كورسات إنجليزي في هذه الفتره".
ويرجع تاريخ هذا الأزمة الى عهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم السابق والذى أصدر قرارا بأن تكون امتحانات الثانوية العامة لمدارس اللغات بنفس لغة الدراسة وعدم تعريبها، وعندما آثار هذا القرار غضب أولياء الأمور قام الوزير بتأجيله للعام الدراسى القادم.