نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، بالتعاون مع كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية، اليوم الأحد، ندوةً بعنوان "مخاطر فتاوى شبكات التواصل الاجتماعي وما تبثه من شائعات وأباطيل" في إطار جهودها المستمرة والتوعَوِية لمناهضة الفكر المتطرف المستشري في سماء الفضاء الإلكتروني وبالأخص صفحات الفتاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حاضر بالندوة الدكتورصالح الفقي، عميد كلية أصول الدين، والذى القى الضوء علي خطورة الفتوى الإلكترونية كوسيلة سهله للحصول علي الرأي الديني لاسيما في ظل السماوات المفتوحة التي تموج بها شبكة الإنترنت وحرية تداول المعلومات دون رقابة فاعلة.
وأضاف الفقى، أن شبكات التواصل رغم أهميتها الاجتماعية إلا أنها في الوقت ذاته قنبلةٌ موقتةٌ من شأنها إحداث خللٍ وأضرارٍ جسيمة وتساعد علي تفسُّخ المجتمع في حالة الاستخدام السيئ والمتعمد من قبل جماعات الفتنة وحاملي الأفكار الهدامة وأخطرها بالتأكيد صفحات الفتاوي الضالة.
ونوه الفقي إلي أهمية دور الأزهر الشريف وأنه لا يَألُو جهدًا في نشر صحيح الإسلام عبر قنواته الرسمية علي شبكة الإنترنت كمرصد الأزهر الذي يبث بكافة اللغات فضلًا عن موقع دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية.
ووجه الفقي خطابه إلي الشباب قائلًا: "إن عليكم دورًا ومسؤليةً كبرى، فأنتم تحملون رسالة الخير للعالم وتنقلون الاسلام الوسطي، فإن تكاسلتم فستتركون الباب علي مصراعيه للذئاب البشرية في صورة لِحَىً وعمائمَ ومظاهر خادعة.
وأشاد الفقي، بالدور المنوط برجال الدين والمفكرين وقادة الرأي المستنيرين كقويً ناعمةٍ من شأنها القيام بدورٍ توعويٍ لا يُستهان به في تشكيل وعي الشباب وحائطٍ حصينٍ لمنع الإنزلاق وراء محاولات الاستقطاب المشبوهة.
وناشد الحضور رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف بإعادة النظر إلي معاهد إعداد الدعاة وأن يقوم على التدريس بها نخبةٌ من علماء الأزهر الثِقات وإتاحة الفرصة لغير الدارسين في الأزهر إلى الحصول على دبلومات في الحديث والتفسير والعقيدة ليكونوا دعمًا في إيصال صحيح الدين للمجتمع.
حاضر بالندوة الدكتورصالح الفقي، عميد كلية أصول الدين، والذى القى الضوء علي خطورة الفتوى الإلكترونية كوسيلة سهله للحصول علي الرأي الديني لاسيما في ظل السماوات المفتوحة التي تموج بها شبكة الإنترنت وحرية تداول المعلومات دون رقابة فاعلة.
وأضاف الفقى، أن شبكات التواصل رغم أهميتها الاجتماعية إلا أنها في الوقت ذاته قنبلةٌ موقتةٌ من شأنها إحداث خللٍ وأضرارٍ جسيمة وتساعد علي تفسُّخ المجتمع في حالة الاستخدام السيئ والمتعمد من قبل جماعات الفتنة وحاملي الأفكار الهدامة وأخطرها بالتأكيد صفحات الفتاوي الضالة.
ونوه الفقي إلي أهمية دور الأزهر الشريف وأنه لا يَألُو جهدًا في نشر صحيح الإسلام عبر قنواته الرسمية علي شبكة الإنترنت كمرصد الأزهر الذي يبث بكافة اللغات فضلًا عن موقع دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية.
ووجه الفقي خطابه إلي الشباب قائلًا: "إن عليكم دورًا ومسؤليةً كبرى، فأنتم تحملون رسالة الخير للعالم وتنقلون الاسلام الوسطي، فإن تكاسلتم فستتركون الباب علي مصراعيه للذئاب البشرية في صورة لِحَىً وعمائمَ ومظاهر خادعة.
وأشاد الفقي، بالدور المنوط برجال الدين والمفكرين وقادة الرأي المستنيرين كقويً ناعمةٍ من شأنها القيام بدورٍ توعويٍ لا يُستهان به في تشكيل وعي الشباب وحائطٍ حصينٍ لمنع الإنزلاق وراء محاولات الاستقطاب المشبوهة.
وناشد الحضور رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف بإعادة النظر إلي معاهد إعداد الدعاة وأن يقوم على التدريس بها نخبةٌ من علماء الأزهر الثِقات وإتاحة الفرصة لغير الدارسين في الأزهر إلى الحصول على دبلومات في الحديث والتفسير والعقيدة ليكونوا دعمًا في إيصال صحيح الدين للمجتمع.