عقد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، أمس السبت، اجتماعا مع الأحزاب والأطراف الموقعة على "وثيقة قرطاج"، والداعمة للحكومة، في دار الضيافة بقرطاج.
وقال الشاهد- في تصريح صحفي عقب الاجتماع- إن الحكومة أحرزت تقدما في تنفيذ العديد من النقاط التي جاءت بوثيقة قرطاج، ومنها عودة الإنتاج ومكافحة الإرهاب وتطور معدلات النمو، مشددا على أن الوضع في تونس مازال صعبا وخاصة فيما يتعلق بمسألة الموازنات المالية.
وأكد الشاهد تعهد حكومته بتطبيق جميع النقاط الواردة بوثيقة قرطاج، وكذلك التزام الحاضرين في الاجتماع بمخرجات هذه الوثيقة وبدعم الحكومة من أجل تطبيقها.
وأوضح أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجان لتدارس الإصلاحات الكبرى، ومنها على وجه الخصوص مسائل الصناديق الاجتماعية والإصلاح التربوي والمؤسسات العمومية وإصلاح الوظيفة العمومية.
وكانت أحزاب وشخصيات سياسية تونسية قد دعت لعقد هذا الاجتماع، في أعقاب الجدل الذي شهدته الساحة السياسية عقب التعديل الوزاري المصغر الذي أجراه الشاهد أواخر الشهر الماضي.