أكد ديترش راو، رئيس البعثة الألمانية المصرية للآثار أن وضع رأس تمثال رمسيس الثاني بموقع الحفر بالمطرية وعدم نقلها إلى مكان آخر يرجع إلى أن مكانه الحالي أمن ولا يوجد به أي مشكلة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون انتشال الجزء المتبقي من التمثال.
وقال: إن التمثال مصنوع من نوع جرانيت قوي الصلابة ولا يتأثر لذلك لا خوف عليه، وموجود معنا رئيس قطاع الترميم بالمتحف المصري الكبير، وسيقرر إن كان سيتم نقل التمثال إلى المتحف الكبير أم أنه سيتم نقله إلى مكان آخر، والقرار في النهاية للدكتور خالد العناني وزير الآثار، ونحن سننهى أعمالنا بالكامل في هذا الموقع في الأول من أبريل المقبل.
وأشار راو إلى أن مجموعة العمل مكونة من عدة أشخاص، أحدهم خبير ترميم من فرنسا، و4 ألمان وواحد هولندي، وواحد بلجيكي، مؤكدا أن البعثة ستعود مرة أخرى للعمل وفق منهج علمي في مواقع أخرى بالمطرية.
وأضاف: رأيت بعض الناس غاضبين لما يقوم به الأطفال من تعامل مع التمثال المُستخرج، ولكن أود أن أقول إنهم يتعاملون بقدر ما لديهم من ثقافة عن قيمة الأثر.