قال العالم الألماني "ديتريش راو" رئيس البعثة الألمانية المصرية للآثار: إن البعثة بدأت أعمال الحفر العلمي بموقع تمثال رمسيس الثاني منذ فترة كبيرة، وبالتحديد في عام 2001.
وأشار إلى أنه في هذه المنطقة عمل الدكتور زاهي حواس قبل ثورة يناير، ولكن بعد الثورة العمل توقف بالموقع، إلا أن هيئة الآثار تواصلت معي وطلبت مني العودة إلى القاهرة مرة أخرى لمواصلة أعمال الحفر، ومن ثم عدنا مرة أخرى لإجراء الحفريات، وفي فبراير 2012 كان هناك تعاون مع وزارة الآثار لاستكمال أعمال الحفر.
وأضاف "ديتريش راو" لـ"البوابة نيوز": أن ما نقوم به بالموقع هو عمل علمي، ومهمتنا أن نستخرج ما بالأرض من تماثيل حتى يتم تسليم الأرض لوزارة الأوقاف.