قالت النائبة منى جاب الله، عضو مجلس النواب بدائرة منشأة ناصر والجمالية: إن قرار محافظ القاهرة بإنشاء منافذ لشراء المخلفات الصلبة وتخصيص سيارات من هيئة النظافة لجمعها من الأكشاك على خلفية فصل القمامة من المنبع يضر بقطاع كبير يضم نحو 3 ملايين شخص العاملين بمهنة جمع القمامة.
وأضافت جاب الله، فى بيان لها، أن العاملين فى جمع القمامة يواجهون مخاطر عديدة بحثًا عن قوت يومهم ورعاية أبنائهم يخرجون فجرًا ليطوفوا الشوارع، بالإضافة لفرز القمامة فى الأماكن المخصصة لها وبيعها لتكون مصدر الدخل الوحيد لهم فى عدد من الأماكن بـ" منشأة ناصر وعزبة النخل والمعتمدية" وغيرها.
وتابعت: "إنها تواصلت مع عدة شركات لجمع القمامة ونسقت معهم فكرة إنشاء شركة مساهمة يعمل بها كل جامعى القمامه، وتقسم المناطق وفق تخطيط ليكون مهام الشركة والعاملين بها جمع القمامة وتنظيف شوارع المجمع السكنى، مؤكدة أنها ستقدم الفكرة لمحافظ القاهرة ووزير البيئة بهدف الارتقاء بالشارع المصري والنظافة العامة والحفاظ على"قوت الغلابة" من جامعى القمامة".
وأشارت إلى أنها قدمت طلب إحاطة ضد رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة بشأن الأزمة التى سيتعرض لها العاملون فى جمع القمامة حال تعميم فكرة أكشاك جمع القمامة بعد فرزها والأضرار البالغة التى تلحق بهم وبأسرهم؛ وأكدت دعمها الكامل لمصالح فئة جامعى القمامة والوقوف أمام أي قرارات من شأنها المساس بحقوقهم.