تحل غدًا الأحد، الذكرى الـ64 لميلاد الفنانة الراحلة سعاد نصر، التى حفرت اسما بأعمالها الكوميدية التى استطاعت بها أن ترسم البسمة فى وجدان أجيال كاملة.
ولدت سعاد نصر في 12 مارس 1953 بحي شبرا، ولم تكن تحلم يومًا بأن تصبح ممثلة، بل طموحاتها كانت تتجه نحو الصحافة، إلا أن القدر جعلها تلتحق بـ«المعهد العالي للفنون المسرحية» الذي تخرجت فيه عام 1975.
تنوعت أدوارها ما بين سينما وتلفزيون، حيث لها رصيد حافل بالأعمال التلفزيونة، منها مسلسل "السمان والخريف" و"أيها الحب لا تهجرني".
شاركت في فيلم المخرج الكبير يوسف شاهين "حدوتة مصرية" في عام 1982، وفي العام ذاته شاركت في فيلمي "الغيرة القاتلة" و"عنئوب الدم".
وقامت بدور "نجوى الراقصة" في فيلم "بيت القاضي" في عام 1984 وفي العام التالي شاركت في فيلم "هنا القاهرة".
وأبدعت في المسرح بعد مشاركتها الفنان محمد صبحي مسرحية "الهمجي" في عام 1985، وبعد ذلك شاركت في مسرحية "عائلة ونيس".
وحقق دورها في سلسلة "يوميات ونيس" نجاحا جماهيريا منقطع النظير، حتى أنها ذكرت في بعض المقابلات الصحفية أن المعجبين ينادون عليها "ماما مايسة".
وعملت من جديد مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية نيويورك" في عام 2004 وبعدها شاركت في فيلم "الحياة منتهى اللذة" في عام 2005.
تزوجت في حياتها مرتين، الأولى كانت من الفنان أحمد عبد الوارث، وأنجبت منه بنت وولد هما طارق وفيروز، إلا أن هذه الزيجة انتهت بعدما أدرك الطرفان أنهما مختلفا الطباع، والثانية كانت من مهندس البترول «محمد عبد المنعم» الذي أكملت معه مشوار حياتها.
خضعت لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، ودخلت في غيبوبة بعد إعطائها جرعة مخدر، تمهيدًا لإجراء عملية لشفط الدهون، ونتج عنها حالة غيبوبة كاملة استمرت مدة عام كامل، ثم توفيت في 5 يناير 2007 تاركة وراءها ميراثا من الأعمال الفنية بلغ عددها 106 أعمال.
