وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على رعايته لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إيمانًا منه بالمسئولية المشتركة، بل التضامنية فى نشر ثقافة التسامح والسلام، وتأصيل فقه العيش المشترك، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة التحديات والإرهاب والفكر المتطرف.
وقال "جمعة" في كلمته بالمؤتمر، اليوم السبت": إن خطر الإرهاب لم يعد قاصرًا على منطقة جغرافية أو أماكن بعينها دون الأخرى، بل صار عابرا للحدود والقارات بشره المتسطير، سواء من خلال تنفيذ العمليات الإجرامية أم من حيث بث سمومه الفكرية عبر وسائل التواصل الحديثة والعصرية، التى لا تحدها حدود مكانية أو تستوقفها منصات الصواريخ أو مصداتها أو قببها الفولاذية.
وتابع: أصبحنا فى حاجة ملحة لتضافر الجهود لترسيخ مبدأ المواطنة ونشر ثقافة السلام، ولا شك أن وجود إرادة سياسية قوية لمواجهة الإرهاب يعد أمرًا حيويًا ومحركًا رئيسًا لسائر المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والبرلمانية والأمنية والعسكرية وأننا فى حاجة لتضافر جهود كل تلك المؤسسات على مستوى كل دولة على حدة وتكاملها فيما بينها على المستوى الدولى حتى نخلص الإنسانية جمعاء من شرور الإرهاب الغاشم، ونرسخ أسس المواطنة المتكافئة من جهة وفقه التعايش السلمى والعيش الإنسانى المشترك من جهة أخرى".
وأكد أن وجود إرادة سياسية قوية لمواجهة الإرهاب يعد أمرًا حيويًا ومحركًا لسائر المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والأمنية والعسكرية.
وحذر وزير الأوقاف، من التمييز الدينى والإقصاء، قائًلا، "نحذر من أن التمييز ضد أى دين يولد تمييزا مضادا وربما أشد قسوة وعنفًا".