الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الصحف العالمية تحتفي بالكشف الأثري في المطرية

الكشف الأثري في المطرية
الكشف الأثري في المطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت وزارة الآثار، بيانًا، اليوم السبت، حول الطريقة التي تعاملت بها وكالات الأنباء العالمية والصحف الأجنبية مع الكشف الأثري الجديد في المطرية.
وجاء نص البيان كالتالي:
"احتفت وكالات الأنباء والصحف العالمية بالكشف الاثري الذي كشفت عنه النقاب وزارة الاثار في منطقة سوق الخميس بالمطرية يوم الخميس الماضي ووصفته بأنه الأكبر منذ ست سنوات وأنه سيساعد على الجذب السياحي لمصر".
صرحت بذلك د. ياسمين الشاذلي المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى بوزارة الآثار.
فقد اكتشفت البعثة المصرية الألمانية عن أجزاء من تمثالين ضخمين من عصر الاسرة التاسعة عشر، أحدهما للملك سيتي الثاني والثاني من المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني. وأوضحت د. الشاذلي أن كل من جريدة الدايلي ستار والبي بي سي نيوز وقناة التليفزيون سكاي نيوز البريطانية والسي ان ان الامريكية وصفت الكشف بأنه عظيم واحد اكبر الاكتشافات في التاريخ الأثري. كما ذكرت وكالة الانباء العالمية رويترز ان الكشف نعمة عادت بالمنفعة الكبيرة علي مصر لأنه سيساهم في الترويج السياحي لمصر في الخارج بعد ان عانت الدولة من التراجع في صناعة السياحة منذ ٦سنوات
و أشارت د. الشاذلي أن مجلة الباري ماتش الفرنسية اكدت علي ان الكشف كنز لا يقدر بثمن، اما جريدة الدي ايتش بي البلجيكية قالت انه كشف غير عادي ورائع، اما دويتشلاند ريديو كالتير فوصفت الكشف بانه فريد من نوعة كما نقلت عن الدكتور ديتريش راو، رئيس البعثة الالمانية العاملة في المطرية أن الطريقة التى تم بها انتشال رأس التمثال طريقة علمية، ونحن كبعثة المانية موجودين طوال الوقت ومعنا فريق على أعلى مستوى كما ان التمثال لم يصبه اي خدش وهو في حالة جيدة من الحفظ ولن نسمح بإلحاق الأذى لأى قطعة أثرية على الإطلاق، وأكد راو أن الآثار المصرية ملك العالم والحفاظ عليها واجب أى دولة فى العالم
و من جانبه أكد د. أيمن عشماوي رئيس البعثة من الجانب المصري أن التمثال المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني تم اكتشافه في جزئين متفرقين وقد تم نقل الجزء المكتشف من الرأس والذي يتكون من جزء من التاج والأذن اليمني وجزء من العين اليمني. وقد رأت الوزارة عدم نقل الجزء الثاني المكتشف من التمثال والذي يتكون من جزء كبير من الجسم وتأجيله إلى يوم الإثنين وذلك لتوفير وسيلة نقل ملائمة لانتشاله من موقع اكتشافه ونقله للمتحف المصري الكبير للترميم وعرضه ضمن سيناريو العرض للمتحف عند افتتاحه الجزئي خلال ٢٠١٨.