أكد «سبتو جوتشى»، خبير هيئة الجايكا اليابانية، وممثل الفريق الفني
المشرف على مشروع تطبيق التجربة اليابانية، على المدارس المصرية، أن أكبر عقبة
تواجه وزارة التربية والتعليم المصرية الآن هي مقاومة أولياء الأمور للتجربة وعدم
فهمهم لأبعادها، ولذلك يجب على الوزارة أن تفعل حملات توعية لأولياء الأمور
بالتجربة اليابانية حتى يساعدوا الطلاب على تطبيقها أيضًا في البيت وليس في
المدرسة فقط.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الطالب المصري ليس خجولًا أي متفتح لديه قدرة على التحدث معنا في الشارع أو في المدرسة واجتماعي كثيرًا، أما الطفل الياباني فخجول جدًا وذلك لم يؤهله في بعض الأحيان للتناغم مع البيئة المحيطة به عكس الطالب المصري.