أكد «سبتو جوتشى»، خبير هيئة الجايكا اليابانية، وممثل الفريق الفنى المشرف على مشروع تطبيق التجربة اليابانية، على المدارس المصرية، أن هناك جوانب اختلاف وتشابه كثيرة، بين المدرسة المصرية والمدرسة اليابانية، فمن ناحية الشكل، هناك تشابه فى طابور الصباح، ولكننا نطلق عليه اجتماع المدرسة الصباحى، أما أوجه الاختلاف تكون فى تنظيم الطابور، وفى المدرسة اليابانية كل طالب فى المدرسة يعرف مكانه فى الطابور، وهو مكان ثابت لا يتغير، عكس النظام المصري، فالعملية التعليمية لدينا أكثر تنظيمًا من المصرية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن الطالب المصرى ليس خجولًا أى متفتح لديه قدرة على التحدث معنا فى الشارع أو فى المدرسة واجتماعى كثيرًا، أما الطفل اليابانى فخجول جدًا وذلك لم يؤهله فى بعض الأحيان للتناغم مع البيئة المحيطة به عكس الطالب المصرى.