تشهد الدائرة السابعة ومقرها مركز شرطة أبو كبير حالة من الترقب
الحذر لدى جميع المرشحين لخوض الانتخابات التكميلية في الدائرة على مقعد الدكتور
علي المصيلحي والذي خلي عقب اختياره في التعديل الوزاري الأخير.
وطالب العديد من أهالي الدائرة، بنزول المهندس حمدي سليمان ابن أبو
كبير وأحد أهم رجال الصناعة في مصر، وصاحب إحدى أكبر المؤسسات الخيرية، ورئيس مجلس
أمناء مدينة الصالحية الجديدة ليخوض الانتخابات علي المقعد، ويبدو أن نزول سليمان
سيؤدي إلى قلب الموازين في الدائرة.
وتراجع الكثير من المرشحين الذين كانوا ينون الترشح علاوة علي الصدمة
التي أصابت بعض من تقدموا بأوراقهما للترشح منذ اليوم الأول، وذلك لثقل سليمان في
الدائرة لما يتمتع به من حب جارف ولعلها المرة الأولى التي يطالب فيها الآلاف، من
أبناء الدائرة بنزول شخص والإجماع عليه والالتفاف حولة وستشهد الساعات القليلة
القادمة أكبر المفاجآت في الدائرة عقب تقدم سليمان بأوراقه إلى اللجنة العليا
للانتخابات بالزقازيق.
وكانت اللجنة العامة للانتخابات بمحكمة الزقازيق الابتدائية بإشراف المستشار فوزى زيدان قد تلقت علي مدار الأيام الماضية طلبات الراغبين فى الترشح على مقعد المصيلحى حيث تقدم ٨ مرشحين، وهم كل من محمد السيد يوسف حسن، عقيد شرطة سابق، ونبيل عبده إبراهيم عسكر موظف بمستشفى الدمرداش بالقاهرة، وعلي ماهر الصناديلي رئيس مركز الزقازيق السابق، وعناني السيد محمد السيد محامى حر، وعبد الله محمد حسن حسان طبيب بيطري، ومحمد عبد الهادي سليم حبيب طبيب بشرى بمستشفى أبو كبير، وأحمد عزت أحمد جاد الكريم مهندس زراعي، وأحمد عبدالمعطي الدمرداش إعلامي.