عقب 5 أيام من وفاتها، نعى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أمس الجمعة، العالمة الدكتورة منى بكر، عضو هيئة التدريس بالمعهد القومى لعلوم الليزر، ومدير مركز جامعة القاهرة للنانوتكنولوجى، دون أي يستوعب أحد أسباب تأخر النعى لفترة قاربت الأسبوع.
كما نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسى، أمس أيضا، الفقيدة، دون تكريمها في اليوم العالمي للمرأة، قبل 48 ساعة.
كانت موجة من الانتقادات وجهها نشطاء، بسبب عدم الاهتمام بحالة الدكتورة منى، وعدم تحمل الدولة سفرها للعلاج بالخارج كما يحدث مع كبار رجال الدولة، وبدأ مرض العالمة بالشكوى من ساقيها حتى فوجئت بساقها متورّمة بلون الأزرق، وذهبت إلى مستشفى الفؤاد، ثم مستشفى قصر العينى، فى محاولة لتشخيص المرض دون جدوى، حتى جاء التشخيص بإصابتها بمرض مناعى نادر فى الأوعية الدموية، تطلب أن تأخذ جرعات من الكورتيزون المضاد للالتهابات الحادة، الذى تسبّب فى آثار جانبية سلبية على الجهاز المناعي، وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم حصولها على جواز سفر دبلوماسي أو أن تدخل وتخرج من صالة كبار الزوار بالمطار مستنكرين لأن تعيش نابغة علمية وتموت في صمت.