الجمعة 31 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"بنات سوبر".. 4 طالبات مصريات تحصدن المراكز الأولى في امتحانات "كامبريدج".. الدكتورة الراحلة منى بكر منحت عمرها لخدمة العلم والفقراء.. ولقبت بـ"رائدة علم النانوتكنولوجي"

الدكتورة منى بكر
الدكتورة منى بكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تثبت الفتاة المصرية يومًا بعد يوم، أنها متميزة ورائدة فى شتى المجالات، كرمتها مؤسسات محلية وعالمية، تكريما لدورها وإشادة بنجاحاتها، فمنهن من حفرت اسمها فى وكالة "ناسا"، ومنهن المرأة الصعيدية، رائدة علم النانوتكنولوجى التى رفضت عروضا دولية من أجل تراب مصر، كذلك فتيات المرحلة الثانوية اللائى حصدن المراكز الأولى على مستوى العالم فى الامتحانات البريطانية، ولا يزال سجل الفتاة المصرية مشرفًا ويزداد تشريفًا يومًا بعد يوم.
أستاذة من الطراز الفريد، منحت عمرها وصحتها وحتى آخر أيامها لخدمة العلم والفقراء، إنها الدكتورة منى بكر، أستاذ مساعد فى معهد علوم الليزر بجامعة القاهرة، المرأة الصعيدية التى وصلت للعالمية، ومن أنبغ تلاميذ الأستاذ الدكتور مصطفى السيد.
رحلت فى هدوء منذ أيام، وسط صدمة كبيرة من تلاميذها الذين تواصلت معهم قبل وفاتها بساعات، وهى على فراش المرض، لقبت برائدة علم النانوتكنولوجى، وذلك لأنها وفقًا للمؤشر الدولى، والذى يصنف جميع العلماء طبقًا لتخصصاتهم، فكانت بكر فى الترتيب العشرين، ما يضعها ضمن قائمة العلماء المرجعيين فى مجال النانوتكنولوجى، حيث تم الاستشهاد بأبحاثها أكثر من ١٨٠٠ مرة، حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة عام ٢٠٠٩. نشرت الدكتورة منى أكثر من ٥٦ مقالة علمية فى مجلات دولية، ولها أربع براءات اختراع دولية.
رفضت الراحلة عروضًا بالسفر للخارج، وآثرت استمرار أبحاثها فى بلدها، كانت لديها مدرسة علمية كبيرة تضم أكثر من ٤٣ طالبًا للدراسات العليا، وتعمل فى تصنيع وتوصيف المواد النانوية وتطبيقاتها المختلفة فى الخلايا الشمسية، وتنقية المياه وتحلية المياه والتطبيقات الطبية الحيوية. كرمتها مؤسسة «مصر الخير» لكونها واحدة من أهم خمسة علماء مصريين، والمرأة الوحيدة من بين المكرمين الذين تمت الاستعانة بدراساتهم كمرجعية دولية والاستشهاد بها فى الأوراق البحثية وهو ما يعرف باسم index.
من أهم مشروعاتها البحثية التى قامت فيها الراحلة بالتعاون مع عدد كبير من العلماء، استحداث عقار جديد يساعد على زيادة نسبة الهيموجلوبين فى الدم من ٧ إلى ١٦ أملًا فى علاج أكثر من ٧٠٪ من سكان مصر المصابين بالأنيميا، خاصة الأطفال والسيدات، وهو مسجل كبراءة اختراع دولية عن طريق المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية WIPO.

من يصدق أن طالبة الثانوى، التى لم تكمل بعد السادسة عشرة، استطاعت أن تقدم بحوثًا فى الفلك، وأن تحصد منحة من وكالة «ناسا»، إنها رنا إيهاب حسن بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان التجريبية لغات، والتى قدمت ٣ أبحاث فلكية لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، حيث اكتشفت من خلال أبحاثها مدى الاستفادة من أشعة «قذائف الكتل الإكليلية الضارة»، وكيفية تحويلها إلى طاقة.
ولم تكن رنا، المصرية الوحيدة التى حققت إنجازًا فى الفلك، فـ«ياسمين يحيى مصطفى» حصلت على المركز الأول فى مسابقة معرض إنتل الدولى للعلوم والهندسة للعام السابق بعد أن أطلقت اسمها على الحزام الرئيسى لأحد الكويكبات التى اكتشفتها مؤخرا، وذلك تقديرا لجهودها العلمية التى بذلتها لصالح علوم الأرض.
وياسمين تبلغ من العمر ١٧ عاما، وحصلت على جائزة المركز الأول عن فئة علوم الأرض والبيئة بمشروعها الذى يحمل عنوان «القوة الكامنة فى قش الأرز» فى مسابقة ومعرض إنتل الدولى للعلوم والهندسة.
طالبة جامعية، فازت بالمركز الأول فى المسابقة الدولية للشباب بباريس، إنها نانسى كارم توفيق طالبة بكلية العلوم الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
قدمت مشروع التخرج بعد إجراء اختبار ضمن عشرة طلاب تم اختبارهم من خلال لجنة من الخبراء فى جامعات مختلفة، ويهدف المشروع إلى تقديم عقار مطور لعلاج السرطان باستخدام النانوتكنولوجى، ويتم علاج المريض دون آثار جانبية، وأظهرت التجارب المعملية نجاح العلاج بشكل كبير.
كرمت السفارة البريطانية، ٥ طالبات حصدن المراكز الأولى على مستوى العالم فى امتحانات كمبريدج، على رأسهم روان مختار الطالبة فى مدرسة منارة الفاروق الإسلامية، والتى حصلت على المركز الأول على مستوى العالم فى الرياضيات، الطالبة سلمى خالد الطوخى، من مدرسة النصر والحاصلة على المركز الأول على مستوى العالم فى مادة السياحة والسفر، الطالبة يارا هانى الحاصلة على المركز الأول على مستوى العالم فى مادة اللغة الفرنسية، والطالبة فجر هشام من مدرسة المنارة للغات، والحاصلة على المركز الأول فى مادة علم النفس.